الرئيسية > تقارير وحوارات > اللواء خالد خليل: " تهامة المنسية بين نيران الحوثي وإقصاء تكتل الأحزاب"

قائد الحراك التهامي.. 

اللواء خالد خليل: " تهامة المنسية بين نيران الحوثي وإقصاء تكتل الأحزاب"

" class="main-news-image img

قال قائد الحراك التهامي، اللواء خالد خليل، ان الحكومة اليمنية لاتزال تمارس عنصريتها البغيضة ضد أبناء تهامة، وذلك من خلال دعم قبائل حاشد وبكيل،

 

 

 

جاء ذلك في تصريحات صحفية، حيث قال: " في القرن الحادي والعشرين، وبينما تنادي الشعوب بالحرية والمساواة لا تزال الحكومة اليمنية مدعومة من قبائل حاشد وبكيل تُمارس عنصريتها البغيضة ضد أبناء تهامة أرض التاريخ والبطولة التي تحولت إلى ضحية مزدوجة: من جهة عدوان المليشيا الحوثية، ومن جهة أخرى تهميش وإقصاء شركاء يفترض أنهم "وطنيون".

 

وأضاف: "لقد كان الحراك التهامي أول من خرج إلى الشوارع في وجه المتمردين الحوثيين حين كان الجميع لا يزال في حالة من الصمت أو الحسابات السياسية القذرة. 

 

مؤكدا ان أبناء تهامة قدموا الشهداء والجرحى وواجهوا القمع والسجون بصدورٍ عارية ودافعوا عن كرامتهم وكرامة كل اليمنيين، لكنهم، رغم ذلك، لم يُمنحوا حقهم العادل في التمثيل السياسي حتى في التكتل الوطني للأحزاب الذي تبجح بالشمولية، ثم ظهر عارياً كتحالف قبلي مناطقي موجه لإقصاء تهامة وكل صوت حر خارج دائرة الولاء للقبيلة والمصالح.

 

وتابع اللواء خليل حديثه، قائلا: " فأي "وطنية" هذه التي تتغنى بها هذه الأحزاب وهي تستبعد أول من قاوم المشروع الإيراني الحوثي؟ كيف يمكن لمن لم يطلق رصاصة واحدة على الحوثي أن يحتكر القرار السياسي ويقصي من ضحّى بالدم والروح؟

 

وأشار إلى إن تهميش الحراك التهامي هو وصمة عار في جبين القوى السياسية اليمنية التي ما زالت ترتهن للنفوذ القبلي والمناطقي وتُدار بعقلية الإقطاع لا برؤية وطنية جامعة. 

 

واردف قائد الحراك التهامي: " لقد أثبت أبناء تهامة أنهم وُجهة صمود وكرامة، وأنهم رغم التهميش والإقصاء لا يزالون متمسكين بالحق والعدالة، وفي المقابل، يُسجَّل لأبناء الجنوب موقف تاريخي لا يُنسى، حين فتحوا قلوبهم وأرضهم للنازحين من تهامة، واحتضنوهم كإخوة، لا كلاجئين. 

 

لافتا إلى ان الجنوب أثبت أنه أكثر وعياَ من الذين يدّعون قيادة اليمن وهم يغرسون خناجر التفرقة في خاصرته.

 

واختتم قائد الحراك التهامي، اللواء خالد خليل تصريحاته، بالقول: " رسالتنا واضحة، أبناء تهامة ليسوا أقل مواطنة من أحد، ولن يقبلوا أن يكونوا مجرد ضحايا لصراعات سياسية وقبلية متعفنة التمثيل حق، والمواطنة لا تُمنح، بل تُنتزع، وعلى كل من يقصي تهامة أن يعلم أن الصبر لن يدوم وأن صوت تهامة سيعلو ويحاسب كل من مارس ضده التهميش والعنصرية والتجاهل".


الحجر الصحفي في زمن الحوثي