الرئيسية > تقارير وحوارات > الوزير الإرياني: "في قاموس إيران وأذرعها الرخيصة يُقاس النصر بمدى الخراب الذي يخلفونه"

الوزير الإرياني: "في قاموس إيران وأذرعها الرخيصة يُقاس النصر بمدى الخراب الذي يخلفونه"

" class="main-news-image img

قال معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا "الأستاذ معمر الإرياني" ان النصر في قاموس إيران وأذرعها في المنطقة الرخيصة، يقاس بمدى الخراب والدمار الذي يخلفونه.

 

 

 

جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث أشار إلى ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تروّج لرواية "النصر في مواجهة الضربات العسكرية الأمريكية، رغم الهزيمة المدوية التي مُنيت بها، مستنسخة بذلك سردية مألوفة في خطاب محور طهران، 

 

 

وأوضح الوزير الإرياني، بأن آخر تجلياتها نموذج حزب الله اللبناني، الذي احتفل ذات يوم بـ"انتصار" موهوم، فوق أنقاض جماجم معظم قياداته من الصفين الأول والثاني، في معركة خاسرة على كل المستويات

 

 

كما تحدث وزير الإعلام معمر الإرياني في سياق تغريدته عن النصر الحقيقي، مؤكدا بالقول: "النصر الحقيقي لا يكون باستباحة البلاد، ولا باستدعاء الضربات العسكرية، ولا بتدمير البنية التحتية، ولا بترويع المدنيين وتعريض حياتهم للخطر، ولا بتحويل الأوطان إلى ساحات لتصفية الحسابات الإقليمية، لكن في قاموس إيران وأذرعها الرخيصة، يُقاس النصر بمدى الخراب الذي يخلفونه، وبقدرتهم على جرّ شعوبهم إلى حروب عبثية لا تنتهي، ثم بيعهم أوهام الانتصار وشعارات جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع".

 

 

 

وكان الوزير الإرياني تحدث في تغريده سابقة له، بشأن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف العملية العسكرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بعد استسلامها، حيث أكد

 

إن استسلام الحوثي ليس مجرد انكسار لمليشيا متمردة، بل هو تراجع عملي لنفوذ إيران في واحدة من أهم ساحات تمددها في المنطقة، فقد ربطت طهران مشروعها التوسعي بالحوثيين، وقدمت لهم الدعم المالي والتقني والسياسي، واستخدمتهم كورقة ضغط ومصدر تهديد دائم لأمن المنطقة والممرات البحرية. واليوم، حين تنهار هذه الورقة تحت ضربات مركزة، فإن الرسالة تصل أيضاً إلى طهران، بأن زمن الحروب بالوكالة بدأ يتآكل، وأن الاستثمار في الفوضى والدمار لن يكون دون تكلفة باهظة.

 

 

واختتم: "إن استسلام الحوثي ليس مجرد انكسار لمليشيا متمردة، بل هو تراجع عملي لنفوذ إيران في واحدة من أهم ساحات تمددها في المنطقة، فقد ربطت طهران مشروعها التوسعي بالحوثيين، وقدمت لهم الدعم المالي والتقني والسياسي، واستخدمتهم كورقة ضغط ومصدر تهديد دائم لأمن المنطقة والممرات البحرية. واليوم، حين تنهار هذه الورقة تحت ضربات مركزة، فإن الرسالة تصل أيضاً إلى طهران، بأن زمن الحروب بالوكالة بدأ يتآكل، وأن الاستثمار في الفوضى والدمار لن يكون دون تكلفة باهظة"


الحجر الصحفي في زمن الحوثي