شن ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة لكشف ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وفضحها في استخدام المدنيين كدروع بشرية.
وأكد الناشطون خلال الحملة التي انطلقت على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي حملت هاشتاج بعنوان #لاتقبلوا_الحوثيين_بينكم
اكدوا ان الهدف من هذه الحملة فضح المليشيات الحوثية في ارتكابها جرائم بل مجازر بحق المواطنين باتخاذهم كذروع بشرية، بالإضافة إلى توعية المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين وتحذيرهم من المخاطر الجسيمة التي قد يتعرضون لها جراء هذه التكتيكات.
وأشار عدد كبير من الناشطين خلال الحملة، إلى ان المليشيات الحوثية تتعمد الاحتماء بالمدنيين والاختباء بينهم، واستخدام المنازل والقرى والأحياء السكنية لتخزين الأسلحة، مما يعرض حياة الأبرياء والمقدرات اليمنية للخطر.
واوضحوا بأن هذه المحاولات الحوثية تهدف إلى التسبب في سقوط أكبر عدد من الضحايا المدنيين لاستخدامهم كأداة ضغط لوقف العمليات العسكرية التي تستهدف مواقعهم.
ووجه الناشطون والإعلاميون اليمنيون، دعوة إلى المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين، لتنبيههم من هذه الممارسات ورفض السماح للمليشيا بالبقاء بينهم والاحتماء بهم، مؤكدين أن قبول وجود الحوثيين وأسلحتهم في الأحياء السكنية يحول تلك المناطق إلى أهداف عسكرية محتملة.
كما شدد بعض من الناشطين في سياق تغريداتهم، على أن كل مواطن حر يقع عليه واجب وطني وأخلاقي وإنساني برفض وجود الحوثيين في بيوت الأبرياء، لأن ذلك يحولهم إلى دروع بشرية.
وكشف عدد من التغريدات التي تندرج ضمن الحملة، عن ازدواجية معايير مليشيا الحوثي التي تتاجر بالقضية الفلسطينية وقيم العدالة، بينما هي أول من يعرض المدنيين للخطر وتتسلل إلى البيوت لتخزين السلاح بين الأزقة، ثم تتباكى على الضحايا الذين تسببت بهم.
وحذروا من أن البيت الذي يؤوي الحوثي يتحول إلى مقبرة محتملة، وأن القرية التي تسمح لهم بتخزين الأسلحة توقع على خرابها بيدها، داعين جميع المواطنين إلى حماية أنفسهم ورفض وجود الحوثيين بينهم أو بالقرب منهم قبل فوات الأوان.