بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الإثنين، برقية عزاء ومواساة إلى أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال كيفن جوزيف فاريل، في وفاة رأس الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا بعد صراع مع المرض.
وعبّر الرئيس العليمي، بأسمه ونيابة عن أعضاء المجلس والحكومة، عن عميق الحزن وخالص التعازي لحاضرة الفاتيكان ولكافة أتباع الكنيسة الكاثوليكية في العالم، مؤكدًا أن العالم برحيل البابا فقد رمزًا عالميًا للتسامح والتعايش، وصوتًا صادقًا مناصرًا للقضايا العادلة.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمسيرة البابا فرنسيس، التي اتسمت بالحكمة والشجاعة في مواجهة التطرف والعنصرية، ودعمه المتواصل لقيم الخير والحوار بين الأديان والثقافات.
كما نوّه بتعاطف البابا مع معاناة اليمنيين، حيث كانت آخر رسائله الموجهة للشعب اليمني مليئة بالأمل والدعاء لعودة السلام والاستقرار.
وكان الفاتيكان قد أعلن في وقت سابق اليوم عن وفاة البابا فرنسيس، أول بابا من أميركا اللاتينية، والذي تولّى رئاسة الكنيسة الكاثوليكية لمدة 12 عامًا.
وتوفي بعد معاناة طويلة مع أمراض عدة، كان آخرها التهاب رئوي مزدوج استدعى بقاءه في مستشفى جيميلي في روما لمدة خمسة أسابيع، قبل أن يغادرها في مارس الماضي.
ورغم حالته الصحية المتدهورة، ظهر البابا علنًا للمرة الأخيرة في 6 أبريل، وهو على كرسي متحرك بساحة القديس بطرس، حيث ترأس قداسًا بمناسبة اليوبيل الكاثوليكي.
وفي آخر نشاطاته، التقى البابا صباح الأحد بنائب الرئيس الأميركي جي دي فانس في مقر إقامته بالفاتيكان.
اللقاء جاء في إطار تهنئة متبادلة بعيد الفصح، رغم الخلافات السياسية السابقة بين الطرفين، خصوصًا حول سياسات الهجرة التي تبنّتها إدارة ترمب.