الرئيسية > محليات > باحث سياسي يكشف بالأرقام ما سببته مليشيات الحوثي من أضرار بإدخالها المبيدات الزراعية المسرطنة

باحث سياسي يكشف بالأرقام ما سببته مليشيات الحوثي من أضرار بإدخالها المبيدات الزراعية المسرطنة

" class="main-news-image img

قال الباحث السياسي سامي الكاف في تغريدات متواصلة له على حسابه الرسمي في منصة إكس أن أي صوت حر يواجه مشروع الحوثية التدميري للدولة المدنية يصيب هذه المليشيا برعب هيستيري، ولعل وصف بعض قياداتها لعملية المطالبة بمكافحة الاتجار بالمبيدات السامة ومحاسبة من يقف خلفها ويرعاها ويوفر لها الحماية، بالبدعة؛ (أي بدعة من وجهة نظر دينية متطرفة تقود إلى النار)، إنما دالة أكيدة على ما وصل إليه وضعها المرعوب.

 

 

 

وأكد الكاف بالأرقام ما قامت به مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران من أضرار جسمية في حق المواطنين المدنيين اليمنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، حيث قال:

 

تمعنوا في الأرقام التالية: يستقبل مركز الأورام التابع للمستشفى الجمهوري بصنعاء نحو ٤٠ إصابة يومية بالأورام بسبب مبيدات تتاجر بها عناصر حوثية في حين تم تسجيل ٤٣ ألف حالة سرطانية حتى عام ٢٠٢٢، وأعادت 

مصادر طبية في صنعاء أسباب ذلك إلى انتشار المبيدات التي يستوردها تجار يعملون لصالح الحوثية، وقادة فيها، مشيرة إلى أن هذه المبيدات تستخدم في رش المحصولات الزراعية والخضار والفواكه وهي مسببة للسرطان.

 

وأضاف: هل هناك عاقل ما، كان ليتصور مجرد تصور، أن يكون مهدي المشاط رئيسًا افتراضيًا لجمهورية وفوق هذا يتلقى تعليماته من ما يُعرف بسيد الثورة عبد الملك الحوثي الذي يحيط نفسه بهالة من القداسة الزائفة وبإجراءات أمنية مشددة ومعقدة كعنوان ماثل على الأرض؟

 

وتابع: تحتكر قيادات حوثية تجارة المبيدات الزراعية وتعمل على تهريب أنواع من المبيدات لا يُسمح باستخدامها وأخرى من النوع الذي يُحرّم استخدامه في بعض المزروعات، إنّه ببساطة واقع معاش: صادم ومُحبط، في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثية؛ ومستمر.

 

وأشار الكاف إلى إنَّ مواجهة كل ما تقوم به الحوثية، منذ أن انقلبت على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤، وردعها وفق إجراءات حقيقية وجادة أمر لازم لا مفر منه؛ وكلما مضى الوقت دون حسم المواجهة الوطنية المصيرية الحتمية معها، بات استعادة الدولة أصعب وأعقد من أي وقت مضى وقد صرنا نقترب من منتصف العام ٢٠٢٤.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي