ردت شركة وتري على اتهامات الفنانة اللبنانية إليسا لها بسرقة قناتها على يوتيوب، واصفة تلك الاتهامات بأنها "افتراءات لا تنتهي".
وكانت إليسا ناشدت السلطات القضائية في بلادها؛ إثر "ضياع حقها" في قضية استعادة قناتها على موقع يوتيوب، متهمة شركة وتري بالاستيلاء عليها.
وبدورها، أصدرت وتري بيانا ردا على اتهامات إليسا، جاء فيه "لا حدود لافترائها وكيديتها في اختلاق الأخبار والجرائم والتعرض لكرامات الناس وكرامة السادة القضاة".
وأضاف البيان: "وقد سمحت (إليسا) لنفسها بقلب الحقائق وفبركة الافتراءات وحرف الموضوع عن مساره القضائي الفعلي، وجنوحه نحو الزواريب السياسية الضيقة البعيدة كل البعد عن الواقع وعن أخلاقياتنا المعروفة".
واستغربت الشركة، في بيانها، الكيفية التي حصلت فيها الفنانة على معلوماتها، خصوصا أنها كانت ضمن تحقيق قضائي من المفترض أن يكون سريّا، مردفة بالقول: "هذه معلومات في مطلق الأحوال غير دقيقة وتشكل تعرضاً علنياً وجائراً لنظام العمل لدى النيابة العامة وقواعد وأصول التحقيق، وهذه فضيحة بحد ذاتها".
وأكدت الشركة أن بيانها الصحفي إنما هو "إخبار للسلطات القضائية المختصة".
وكانت إليسا وجهت نداء للسلطات القضائية عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت فيه تفاصيل الواقعة، مؤكدة أنه بعد عدة أسابيع من التحقيقات، تم اتخاذ قرار بتسليم قناتها وتطبيق القانون، وإيقاف الشركة التي رفضت الحكم".
وأضافت الفنانة: "إلا أنّ القاضية العامة غادة هون تواصلت مع المحقق في القضية وألزمته بإبقاء القناة مع الشركة، من دون أن تنظر إلى ملفها"، مستغربة تلك القرارات بالقول: "هيدي بأي بلد بتصير؟ وللحديث تتمة".
