الرئيسية > منوعات > وفاة البلوغر التونسية فرح بالقاضي يثير "صدمة" في صفوف متابعيها

وفاة البلوغر التونسية فرح بالقاضي يثير "صدمة" في صفوف متابعيها

" class="main-news-image img

أثارت الوفاة المفاجئة للبلوغرز التونسية فرح بالقاضي صدمة بين متابعيها، إذ إنها تُعد من أكثر المؤثرين على مواقع السوشيال ميديا في تونس، ولديها أكثر من مليون متابع على Instagram، وقد استفادت من متابعيها الكثر، في الترويج لعلامات تجارية معروفة مثل bazarbyfaf للأزياء وغيرها.

 

 

 

كما كانت فرح تتناول في منشوراتها، قضايا إنسانية عامة، وتهتم بقضايا المرأة، وغير ذلك مما يشغل بال الجمهور، وظهرت في الآونة الأخيرة في فيديوهات مؤثرة، عدّها المتابعون علامة على إحساسها بدنوّ أجلها.

 

وسبق لفرح أن تعرضت لموجة انتقادات كبيرة، بسبب نشرها فيديو على انستغرام، أعلنت فيه تعاطفها مع "الضحايا" الإسرائيليين، بعد عملية طوفان الأقصى، ولكنها سارعت بعد نشر الفيديو بفترة، إلى الاعتذار والظهور بفيديو جديد تتعاطف به مع فلسطين.

 

كما حاولت فرح تحسين صورتها، عبر نشر فيديو عن الإبادة الجماعية التي تجري في قطاع غزة، تظهر فيه القوات الإسرائيلية وهي تقصف شمال ووسط القطاع وصولاً إلى مدينة رفح على الحدود المصرية.

 

وإثر رحيلها المفاجىء في أثناء رحلة سياحية مع صديقاتها في إيطاليا، عاد الجدل من جديد بين المتابعين حول ما نشرته من تعاطف مع إسرائيل، واعتذارها لاحقًا، إذ رأى كثير من المعلقين أن الاعتذار لن يغفر ما أعلنته سابقًا.

 

ووفقًا لما ذكرته فرح بالقاضي في لقاء متلفز سابق، فقد أوقفت في السجن، لمدة أربعة أيام، ووصفت حينها التجربة بالصعبة، وأضافت بأنها ألفت كتابًا خلال هذه الأيام الأربعة، ما دفع بعض المتابعين إلى التساؤل عن ماهية الكتاب الذي تمكنت من كتابته خلال هذه المدة القصيرة.

 

ومن الفيديوهات الشهيرة التي صورتها فرح، المشهد الذي أظهرها تؤدي مناسك الحج بكثير من الإيمان والورع.

 

كما نشرت قبل أيام مقطعًا تحث فيه الناس على الفرح لأن الحياة لا تستحق، وركزت فيه أيضًا على مكانة الآباء والأمهات وضرورة التعبير لهم عن الحب بشكل دائم.

 

وأدى رحيل فرح المفاجىء والمبكر، لموجة حزن، فطالب كثيرون أيضًا، بالاكتفاء بالترحم عليها وعدم توجيه الانتقادات بعد رحيلها.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي