قال وزير المالية المصري محمد معيط إن الهجمات الحوثية المستمرة في البحر الأحمر، كبدت قناة السويس خسائر بنسبة 60٪

واشار إلى أن تقديرات بلاده تشير إلى تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة %60 بسبب توترات البحر الأحمر القائمة.

ولفت الوزير خلال كلمة على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر صنع السياسة الاقتصادية المنعقد في القاهرة، إلى أن هذا التراجع يحدث في وقت تتزايد فيه المصروفات العامة في البلاد.

واعتبر الوزير أن أزمة البحر الأحمر، إلى جانب تباطؤ النشاط الاقتصادي وتراجع حركة التجارة والسياسات التقييدية المتبعة للتعامل مع الآثار التضخمية للأزمات العالمية، تؤثر سلبا على الإيرادات الضريبية وغير الضريبية لمصر.

وتعد قناة السويس من أهم القنوات والمضائق حول العالم، وهي أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا، وتعد من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة لمصر. وتشكّل عائدات قناة السويس أحد أبرز مصادر النقد الأجنبي في مصر.

وحققت القناة في العام المالي 2022-2023 عائدات مالية بلغت 9.4 مليارات دولار، وهي أعلى إيرادات سنوية تسجلها، وبزيادة قدرها نحو 35% عن العام السابق.

وكان صندوق النقد الدولي أعلن في مارس الماضي، تراجع حجم التجارة في قناة السويس 50% خلال أول شهرين من العام 2024 نتيجة الهجمات بالبحر الأحمر.

وبحسب وكالة الأناضول، أوضح صندوق النقد ،في بيان، أن التجارة الدولية تعطلت الأشهر القليلة الماضية نتيجة الاضطرابات في أهم طريق للتجارة البحرية، حيث تمر عادة نحو 15% من التجارة البحرية العالمية