الرئيسية > محليات > الخطيب باضاوي يلمس هموم المواطنين في خطبة نالت استحسان المئات من المصلين

خطبة عيد الأضحى في سيئون..

الخطيب باضاوي يلمس هموم المواطنين في خطبة نالت استحسان المئات من المصلين

" class="main-news-image img

لمس خطيب مصلى العيد بمدينة سيئون في محافظة حضرموت الاستاذ عماد باضاوي، هموم المواطنين نتيجة الأوضاع الصعبة وظروفهم الماساوية التي يمرون فيها جراء سوء الخدمات وانهيار العملة والارتفاع الجنوني للسلع الغذائية التي تفاقم من المعاناة، فضلا عن سوء خدمة الكهرباء التي باتت تشكل هاجساً يؤرق الناس

 

 

 

خطبة عيد الأضحى المبارك للخطيب الاستاذ عماد باضاوي نالت استحسان جميع المصليين الذين عبروا عن ارتياحهم لما القاه، وصل تعبيرهم حد نشر العديد منهم في مواقع التواصل الاجتماعي عن ما تحدث عنه الخطيب

 

حيث قال أحدهم ان الخطيب باضاوي أشار إلى أن العيد يأتي هذا العام وأوضاعنا الاقتصادية والمحلية والخدمية لا تسر أحدا، وحديث الناس هذه الأيام عن ارتفاع سعر الصرف وانقطاعات الكهرباء، ويزداد الغلاء يوما بعد يوم، ويزداد الناس فقرا،

 

وأضاف مصليون أن الخطيب أكد أن رواتب الموظفين ثابتة منذ أعوام، وفي الحقيقة هي ثابتة من حيث المبلغ ولكنها تتناقص من حيث القيمة يوما بعد يوم، ما أوصلت الناس إلى مرحلة خطيرة

 

واستغرب الخطيب من صمت الحكومة وعدم استشعارها بمعاناة الناس كونها تتقاضى أجورها بالعملة الصعبة، واستمرار الفساد ينخر في كل مرافق الدولة ومؤسساتها ، وثروات البلاد تنهب.

 

كما تحدث الخطيب باضاوي عن سوء خدمة الكهرباء التي أصبحت تنغص حياة الناس وتنغص معيشتهم بسبب انقطاعاتها التي وصلت الى قرابة ثماني عشر ساعة باليوم ، في ظل أجواء حارة تصل فيها درجة الحرارة إلى قرابة الخمس وأربعين درجة ،

 

حيث أكد باضاوي ان الجميع يتحمل مسؤوليتهم من حكومة وسلطة وأحزاب ومكونات سياسية ومكونات مجتمعية وشخصيات اجتماعية يجب أن يتحركوا

 

كما دعا الخطيب باضاوي الجميع المساهمة في حل هذه المشاكل وان كانت المسؤولية تقع بالدرجة الأساسية على الحكومة والسلطات المحلية في المحافظات ، عليهم تحمل مسؤوليتهم .

 

وحث خطيب العيد على تحصين الشباب من كل المؤامرات التي تحاك ضدهم ،وخاصة أنهم قادمون على الإجازة الصيفية، التي بدأت منذ أكثر من ثلاثة أشهر عندما أضرب المعلمون عن العمل مطالبين بحقوقهم، ولم يستجب لهم أحد،

 

مطالبا في السياق نفسه بإعطاء المعلمين حقوقهم حتى يعود أبناؤنا إلى مدارسهم ، حفاظا على طلابنا من الفراغ الذي من الممكن أن يفسد أخلاقهم وقيمهم

 

مبينا أن الحوثيين في مناطق سيطرتهم يقيمون المراكز الصيفية ويبثون من خلالها سمومهم الطائفية والسلالية والعنصرية، مشددا على جميع الجهات المختصة في مناطق الشرعية بفتح المحاضن التربوية والمراكز الصيفية للشباب التي تغرس فيهم القيم والأخلاق الإسلامية والروح الوطنية.

 

 

في حين أكد الخطيب باضاوي إن العيد يوم عظيم من أيام الله، خُتمت به أيام معلومات، وتتلوه أيام معدودات، وكلها أيام شريفة مباركات، شُرعت فيها أعمالٌ هي من أجَلِّ العبادات، وأعظم الطاعات.

 

 

كما تحدث خطيب مصلى العيد بمدينة سيئون الاستاذ عماد باضاوي عن غزة وما آلت إليه هذه المدينة الصادمة في وجه الإحتلال الإسرائيلي، 

 

لافتا إلى أن هناك صورة رائعة من التوكل والثقة بالله تراها الأمة اليوم واضحة ماثلة في أرض الرباط، في الطائفة المؤمنة الصامدة اليوم في غزة، تجسيدا لقوله صلى الله عليه وسلم (لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم وفي رواية (من خذلهم)

 

وشدد خطيب مصلى العيد بسيئون على مراجعة الأمة لحساباتها ومواقفها مما يحصل في غزة

 

متسائلا عن صمت المسلمين مما يحصل لإخوانهم بغزة ، فيما شعوب العالم من غير المسلمين يستنكرون، ففي أوربا أمريكا خرج طلاب الجامعات يعبرون عن رفضهم لما يحصل في غزة ، من ظلم وقتل جرائم يمارسها العدو الصهيونية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي