الرئيسية > دنيا فويس > الأمم المتحدة تخصص ملايين الدولارات لمواجهة حالات الطوارئ الحرجة في اليمن

الأمم المتحدة تخصص ملايين الدولارات لمواجهة حالات الطوارئ الحرجة في اليمن

" class="main-news-image img

أفادت الأمم المتحدة أنها خصصت 38 مليون دولار لمواجهة حالات الطوارئ الحرجة في اليمن جراء نقص تمويل العمليات الإنسانية خلال العام الماضي 2023.

 

 

 

وقال الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF) التابع للأمم المتحدة في تقريره السنوي، إنه خصص 38 مليون دولار لتغطية الفجوات الحرجة الناجمة عن النقص الحاد في التمويل التي كانت تعيق العمليات الإنسانية في اليمن خلال العام الماضي 2023.

 

وأضاف التقرير أن الصندوق أعلن في مارس من العام الماضي أول تخصيص بقيمة 104 ملايين دولار لمواجهة انعدام الأمن الغذائي الشديد والمجاعة في ثمانية بلدان معرضة للخطر، وهي: أفغانستان، الصومال، جنوب السودان، بوركينا فاسو، هايتي، نيجيريا، ومالي، واليمن التي كان نصيبها 18 مليون دولار.

 

وأشار "صندوق الطوارئ" إلى أنه خصص، أيضاً، لليمن مبلغ 20 مليون دولار في سبتمبر من ذات العام، من أجل تلبية الاحتياجات المنقذة للحياة للعائدين والنازحين والمجتمعات المضيفة، في الوقت الذي كانت فجوات التمويل الكبيرة تجبر الجهات الإنسانية الفاعلة على تقليص استجابتها.

 

وأوضح التقرير أن مرفق القروض التابع صندوق الطوارئ قدم في عام 2023 قرضاً بقيمة 20 مليون دولار لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لتمكينه من الشروع في عملية إنقاذ خزان "صافر" النفطي، وبالتالي تفادي كارثة بيئية وإنسانية واسعة النطاق كانت ستحدث في حال حدوث تسرب نفطي من الخزان المتحلل، وقد تم سداد القرض في أوائل العام الجاري 2024.

 

يذكر أن الصندوق خصص العام الماضي 2023، حوالي 668 مليون دولار، لتمكين وكالات الأمم المتحدة وشركائها من تقديم المساعدة المنقذة للحياة بسرعة وفي الوقت المناسب لنحو 33 مليون شخص في 40 بلداً حول العالم، في الوقت الذي تلقى فيه تمويل قدره 559 مليون دولار من 63 جهة مانحة.

 

ودعا وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ؛ مارتن غريفيث، المانحين الدوليين إلى ضرورة زيادة التمويل للصندوق خلال العام الجاري 2024، لتمكينه من مواصلة الاستجابة للأزمات الإنسانية الحرجة وإنقاذ أرواح الملايين في كافة أنحاء العالم.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي