الرئيسية > عربية ودولية > هل سيتأثر البرنامج النووي الإيراني بعد وفاة رئيسي؟

هل سيتأثر البرنامج النووي الإيراني بعد وفاة رئيسي؟

" class="main-news-image img

تساءلت صحيفة "معاريف" العبرية، الاثنين، عن مدى تأثير وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، على البرنامج النووي لطهران.

 

 

 

ونقلت الصحيفة عن خبيري الأمن القومي الإسرائيلي والشؤون الإيرانية، يعقوب عميدرور، ومئير جافدانفار، قولهما إن وفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية ستؤثر بشكل أساسي على الصعيد المحلي.

 

وأكد الخبيران أنه بالنسبة لأولئك الذين كانوا يأملون أن تؤدي وفاة الرئيس الإيراني إلى تغيير نظام طهران، فإنهم سيشعرون بخيبة أمل كبيرة، لافتين إلى أن وفاة رئيسي لن تغير شيئًا في الحرس الثوري الإيراني.

 

وأضافا أن الحادث لن يؤثر في موقف إيران تجاه إسرائيل، ولا دعمها لحركة حماس وميليشيا حزب الله، أو سعيها لإنتاج أسلحة نووية، موضحين أن العدوان الإقليمي والعالمي لن يتأثر، بل سيستمر.

 

وأكد عميدرور وجافدانفار أن بديلي رئيسي وعبد اللهيان سيستخدمان لغة مختلفة عنهما، لكن في نهاية الأمر، عملية صنع القرار لا تتم من قبل الرئيس ولا وزير الخارجية، ففي نهاية المطاف يحدد المرشد الأعلى سياسة الحرس الثوري.

 

وقالا إن الشيء الوحيد الذي جعل رئيسي شخصية بارزة، هو أن عددًا من العلماء الإيرانيين خارج البلاد يعتقدون أنه خليفة محتمل للمرشد الأعلى.

 

وأوضح جافدانفار أن تأثير وفاة رئيسي سيكون محليًا إلى حد بعيد؛ لأنه لم يكن عاملًا مؤثرًا في جهاز أمن الدولة.

 

وزعم جافدانفار أن الحادث كان على الأرجح بسبب مشاكل فنية أو سوء الأحوال الجوية، قائلًا: "كانت المروحية تحلق في منطقة ضبابية للغاية على حدود إيران مع أذربيجان، المكان جبلي وضبابي، كما أن أسطول المروحيات الإيراني قديم جدًا".

 

فيما أوضح عميدرور أن رئيسي، البالغ من العمر 64 عامًا، الذي انتخب عام 2021، أرسل العديد من الأشخاص إلى المشنقة في أواخر الثمانينيات، كما أنه دعم هجوم حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي.

 

وعن احتمال القضاء عليه من قبل إسرائيل، قال عميدرور إن "اتخاذ أي إجراء ضده هو إهدار للطاقة، وإذا كنت تريد فعل شيء له تأثير محلي أو خارجي، فلن تستهدف الرئيس".


الحجر الصحفي في زمن الحوثي