تم اليوم في جنيف تكريم مشروع مسام لتطهير الاراضي اليمنية من الالغام من قبل المنظمة الأوروبية للمراكز الإسلامية بدرع الإنسانية والسلام، وذلك تقديرًا لجهوده الإنسانية الكبيرة خلال ست سنوات من العمل في اليمن.

وخلال مسيرته، نجح مشروع مسام في نزع أكثر من 438 ألف لغم وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة، مما ساهم بشكل كبير في إنقاذ الأرواح وحماية المدنيين من مخاطر الألغام والمتفجرات.

وقد أقيم حفل التكريم في مقر الأمم المتحدة في جنيف بحضور رسمي من حكومة وبرلمان سويسرا الفيدرالي. وشهد الحفل مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم:

* 5 من أعضاء البرلمان الفيدرالي السويسري

* منسق المشاريع الإنسانية في الأمم المتحدة بجنيف

* ممثل عن جامعة جنيف

* عدد من الدبلوماسيين العرب المعتمدين في جنيف 

* العميد أمين العقيلي، مدير البرنامج اليمني لنزع الألغام

* العميد قائد هيثم

* ممثلون عن الجالية اليمنية في سويسرا

* ⁠عدد من الناشطين والحقوقيين 

وتسلم درع الإنسانية والسلام مديرعام مسام السيد اسامه القصيبي من الدكتور مهاجري رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية في جنيف 

وبالمناسبة القيت عدد من الكلمات عن جرائم الالغام واضرارها وضحاياها وكان من المتحدثين السيد ماورو جوبيا رئيس حكومة جنيف السابق عضو البرلمان السويسري الفيدرالي وتحدث في كلمته نيابة عن حكومة سويسرا وقدم فيها الشكر للمملكة العربية السعودية على دعم وتمويل هذا المشروع الانساني في اليمن والذي اكد انه يساهم في السلام والاستقرار في اليمن وكلمة القاها رئيس المنظمة الأوربية وكلمة القيت من قبل منسقة العمل الانساني في الامم المتحدة بجنيف وكلمة من السيد القصيبي مدير عام مسام وتحدث العديد باهتمام عن نجاح مشروع مسام واهمية العمل الانساني في نزع الالغام.

وأعرب مدير عام مشروع مسام والخبراء المشاركين فعالية التكريم عن شكرهم وتقديرهم للمنظمة الأوروبية للمراكز الإسلامية على هذا التكريم، مؤكدين التزامهم بمواصلة جهودهم الإنسانية في اليمن حتى يتم خلوّ البلاد من الألغام بشكل كامل.