أعلنت الجبهة الداخلية لقوات الاحتلال الإسرائيلي عن انفجارات عنيفة دوت في مناطق واسعة قرب القدس ومنطقة تل أبيب، نتيجة اعتراض صاروخ بالستي قادم من اليمن كان في طريقه لاستهدف مطار بين غوريون مجددا.
ودوت صافرات الاندار في مناطق واسعة قريبة من المطار المستهدف، وسط تحذيرات أولية من استهداف المنطقة مجددا بالصواريخ.
وسبق وان أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية نجحت في اعتراض الصاروخ، مشيرًا إلى أن الصاروخ كان قريبًا من الوصول إلى هدفه قبل أن تتم عملية الاعتراض بنجاح.
وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بتوقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون الدولي أثناء عملية الاعتراض، مما يعكس الأثر الكبير للاشتباك في الأجواء الإسرائيلية.
كما أشارت التقارير إلى سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية في مستوطنات الضفة الغربية، مما أضاف مزيدًا من التوتر إلى الموقف.
بالمقابل، أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن مساء الثلاثاء، تنفيذ هجوم صاروخي استهدف مطار بن غوريون قرب تل أبيب، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، حسب وصفها.
الإعلان الحوثي جاء على لسان المتحدث العسكري باسم المليشيات الإرهابية ، المدعو يحيى سريع، حيث أكد إن "القوة الصاروخية لجماعته نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار اللد المعروف إسرائيلياً باسم مطار بن غوريون، بواسطة صاروخ باليستي فرط صوتي، مما تسبب في توقف حركة المطار لما يقرب من ساعة.
ووفقا المدعو سريع، فإن هذه العملية تأتي في سياق "استمرار حظر الملاحة الجوية على المطار الإسرائيلي"، مشددًا على أن العمليات ستتواصل ما لم يتم وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار عنها.