اخفت مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران 2406 يمنيا بينهم 133 امرأة و117 طفلا في 17 محافظة منذ 1 يناير2017م وحتى منتصف العام الماضي 2023م
واليوم وبكل بجاحة تعلن المليشيا الإرهابية اطلاق مجموعة من المختطفين بينهم كبار سن لتكشف عن وجهها القبيح في إخفاء هؤلاء لسنوات طويلة دون أي تهمة، فقط لأنهم يمنيين،
هكذا علق المذيع التلفزيوني محمد الضبياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث قال:
أين مصير المخفيين قسرا في سجون الإرهاب الحوثي !؟
آخر ما يفكر به الحوثي هو الجانب الإنساني والأخلاقي، وأكثر جماعة انتهازية تستغل ملف المختطفين وتتاجر بهم كورقة مساومة قذرة، وتلعب بأوراق الضغط على حساب الإنسانية وكل ما تقوم به هذه العصابة الإيرانية السلالية المارقة هي مسرحيات ومراوغات الجدوى منها إطالة أمد الحرب والأزمة الراهنة وتكريس المعاناة وفصول القهر لدى المختطفين وأهاليهم، لأن الحوثيين لا ينشطون إلى في مستنقعات الموت والخطيئة والإرهاب والتنكيل باليمنيين
وتابع: لا زالت المليشيا الحوثية تمارس ألاعيبها المعروفة، وهذه المرة تقرر الإفراج عن بعض المختطفين الذين تم اختطافهم من منازلهم ومن الطرقات وهم مواطنين أبرياء قضوا سنوات أليمة، داخل السجون الحوثية بينما ترفض إطلاق سراح الأسرى والمختطفين السياسيين وترفض عملية الإطلاق المتبادل الكل مقابل الكل وفق اتفاق استكهولم
وأشار إلى أن تسعة أعوام، وأمهات المختطفين يتجرعن مرارة غياب أبنائهن في سجون الحوثي، في ظل استمرار حالات التعذيب حتى الموت،
لافتا إلى أن الحوثي ينكل بهؤلاء الأمهات ويغيب فلذات أكبادهن في سجون أشبه بـ مسالخ بشرية،
افرجوا عن المختطفين يا أوغاد!