اكد طلاب في جامعة الحديدة ان ارادتهم وعزيمتهم انتصرت على مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران التي سعت لحرمانهم من التعليم الجامعي بعد أن هجّرتهم من محافظتهم
جاء ذلك بعد تخرج أول دفعة من طلاب الجامعة في مدينة الخوخة، وهو التخرج الذي وصفوه بأحد الانتصارات العظيمة على الكهنوت الحوثي
وخلال حفل تخرج أول دفعة من الجامعة، يستذكر الأكاديمي عبدالرحمن المشرعي، وهو عضو هيئة التدريس في الجامعة، التحديات التي واجهوها منذ بداية الإعلان عن افتتاح جامعة في الخوخة، بديلة عن الجامعة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
يقول الأكاديمي الذي نزح من الحديدة واستقر به الحال في الخوخة؛ إن قرارهم هو وزملاؤه من الأكاديميين والطلاب عقب نزوحهم إلى الخوخة، بمواجهة التحديات الكبيرة المتعلقة بكيفية تعليم الطلاب وعدم تركهم ضحايا الحرب الحوثية، مشيرًا إلى أنهم وبالتنسيق مع السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ حسن طاهر، اتخذوا إحدى مدارس التربية والتعليم لتكون مقرًا لأداء العملية التعليمية الجامعية.
وكان نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، أعلن في خطاب ألقاه أثناء حضوره حفل تخرج أول دفعة من جامعة الحديدة، عن تبرعه بمبلغ مليار ريال كهدية من منتسبي المقاومة الوطنية لإنشاء مبانٍ للجامعة، باعثًا الفرحة الغامرة في نفوس أبناء تهامة.
ولقي تبرع طارق صالح ودعمه لإنشاء مباني الجامعة ارتياحًا شعبيًا من أبناء تهامة والساحل الغربي، الذين ثمّنوا جهوده المتواصلة في دعم العملية التعليمية بما في ذلك تشييد مجمعين تربويين في الخوخة والمخا.
مؤكدين أن ذلك ترجمة حقيقية لخطاباته ولقاءاته واهتمامه بدعم العملية التعليمية، وتأكيده ضرورة التوازي بين المعركة العسكرية والتعليمية التوعوية لمواجهة المشروع الحوثي ودفن خرافة الولاية.