انفجر الشعب اليمني في عموم محافظات اليمن تجاه الصمت الأممي الذي طال كثيرا عن جرائم وانتهاكات مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في اليمن والبحر الأحمر، في الوقت الذي تحشد هذه المليشيا الإرهابية أعداد كبيرة من جماعتهم في المحافظات الخاضعة بالقوة لسيطرتهم لإقامة مسيرة إلى رداع مدعيين بذلك نصرتهم لغزة،
في حين اكدت مصادر إعلامية ان 90٪ من الذين سيحتشدون في المسيرة المزمع اقامتها
لاينتموا لرداع ولا يعبرون عن رأي اهاليها المكلومين والغاضبين، مشيرين إلى أن الهدف من اقامة المسيرة تغطية الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي في حق اهالي مدينة رداع
وفي ذات السياق شن عدد كبير من المواطنين اليمنيين من مختلف المحافظات اليمنية جام غضبهم من صمت المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ ومنظمات حقوق الإنسان، كؤدين في تغريداتهم انهم يتعاطون مع مليشيات الحوثي الإرهابية من منظور مصالحهن، لا من منظور مصلحة الشعب اليمني.
وتساءل عدد كبير من المحللين السياسيين عن دور المبعوث الأممي في اليمن، ولماذا لم يندد بالجرائم ضد المدنيين اليمنيين ويكشف للعالم من هو المجرم الحقيقي في اليمن وماهية هذه المليشيا؟
وقالوا في سياق متصل أن جريمة بحجم كارثة رداع ومقتل أكثر من 20 إنسانا ما بين أطفال ونساء عن طريق تلغيم مساكنهم تعد جريمة كبرى وحرب إبادة ضد الإنسانة وسكوت أممي مخيب
ولفت آخرون أن مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران تستغل رغبة المجتمع الدولي والإقليمي في تثبيت الهدنه في اليمن والانخراط في الحوار السياسي، الأمر الذي يعمد إلى القيام بتصفية حساباتهم مع خصوصهم وهم من أبناء الشعب اليمني الذين لا يؤمنون بخرافته الإلهية، ويمارس الإرهاب بكل أشكاله .
الجدير بالذكر أن المواطن اليمني يجد نفسه أمام عن إجابة وافية على سؤال، هل جريمة رداع تصرفا فرديا، أم أنه عقيدة ومنهجية إجرام حوثية؟ الكل اجمع أن النفاق العالمي والدولي في تدليل الحوثي والسكوت عن جرائمه كالصهاينة، كشف أن الحوثي النسخة الأقبح من داعش.
