وفقا للدكتورة أوكسانا ميخليفا أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية الروسية، إفراط النباتيين بتناول فول الصويا يشكل خطورة على الغدة الدرقية. وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن العادات التي تلحق الضرر بالغدة الدرقية هي:
1 - التدخين
هناك علاقة معروفة بين التدخين وأمراض الغدة الدرقية مثل تضخم الغدة الدرقية المتوطن، وتضخم الغدة الدرقية السام المنتشر (مرض جريفز) واعتلال العين الصماء (وهو أحد مضاعفات مرض جريفز). والشخص المدخن الذي يعاني من نقص اليود يضاعف من خطر إصابته بهذه الأمراض.
2 - تناول المكملات الغذائية المحتوية على اليود دون انضباط.
وفقا لها، الجرعة الفسيولوجية المطلوبة من اليود هي 150 ملغم في اليوم، مع أن تناول جرعة لا تزيد عن 500 ملغم في اليوم يعتبر آمنا أيضا. وتناول أكثر من ذلك يسبب الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي و مرض غريفز والتهاب الغدة الدرقية المدمر لخلاياها وبالتالي فشلها.
3 - الإفراط بتناول منتجات الصويا
تشير الطبيبة إلى منتجات الصويا هي حليب الصويا والصلصلة والجبن "توفو" والحساء والتوابل وهذا يشمل بصورة خاصة النباتيين، الذين يحاولون الحصول على كمية البروتين اللازمة.
وتقول موضحة: "يحتوي فول الصويا على مادة الايسوفلافونويد "Isoflavonoids" التي تكبح نشاط إنزيم البيروكسيديز الضروري لإنتاج الهرمونات في خلايا الغدة الدرقية. والخطر الأكبر في هذه الحالة عند الأشخاص الذين يعانون من نقص اليود. ما يؤدي إلى تضخم الدرقية وقد تتشكل فيها العقد".
وفي وقت سابق، قال أطباء أن اضطراب عمل هذه الغدة قد تكون له أسباب عديدة مثل تناول الأدوية، أو عدوى فيروسية، أو ضعف مناعة الجسم، أو قلة عنصر اليود، أو الحمل، وقد يكون السبب وراثيا، والعلامات التي تشير إلى اضطراب عمل الغدة الدرقية هي:
انخفاض الوزن أو زيادته من دون سبب عند ارتفاع مستوى الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية ينخفض وزن الشخص بصورة حادة وسريعة حتى إذا أفرط في تناول الطعام.
أما عند انخفاض كمية الهرمونات التي تنتجها فيزداد الوزن سريعا، حتى إذا كان يتبع حمية غذائية خاصة ويمارس النشاط البدني يوميا.
القشعريرة والشعور بالحر إذا كان تغير رد فعل الجسم على حرارة الوسط المحيط بصورة مفاجئة، واستمر لفترة طويلة، فإنه دليل على اضطراب عمل الغدة الدرقية. فمثلا يشعر الإنسان بالبرد دائما أو بالحر في الظروف الطبيعية.
سوء حالة الجلد بالطبع تغير حالة الجلد له أسباب عديدة. ولكن عند اضطراب عمل الغدة الدرقية يصبح الجلد أكثر حساسية للمؤثرات الخارجية، ويظهر عليه الطفح الجلدي والتهيج وتتكرر الالتهابات. علاوة على هذا يصبح الجلد جافا مسببا الحكة، لا سيما في مناطق المرفقين والركبتين.
سوء المزاج يرتبط المزاج بعلاقة مباشرة مع مستوى الهرمونات التي هي المنظم الرئيس للجهاز العصبي. ووفقا للأطباء، العديد من الناس لا يولون أي اهتمام لتغير مزاجهم ويستمرون في نمط حياتهم المعتاد. ولكن هذا قد يسبب أمراضا نفسية.
مشكلات في التغوط تنظم هرمونات الغدة الدرقية نشاط وعمل الجهاز الهضمي. لذلك عند حدوث اضطراب في إفراز هذه الهرمونات قد يسبب الإمساك أو الإسهال، مع ظهور الألم.
اضطراب النبض هذه أيضا علامة من علامات اضطراب عمل الغدة الدرقية. فلدى أي نشاط بدني بسيط يبدأ الشخص يشعر بضيق التنفس، ويتزايد عدد ضربات القلب ويرتفع ضغط الدم أو على العكس ينخفض.