كشف سياسي يمني جنوبي عن مشروع أممي للانفصال مطروح على الطاولة.
وتوقع السياسي البارز و رئيس مؤتمر شعب الجنوب محمد علي أحمد في حوار صحفي، أن اليمن سينفصل إلى شطرين (جنوب وشمال) في منتصف العام الحالي 2023م.
و أشار إلى أن توقعه جاء عقب المشروع الأممي المطروح على الطاولة حتى اليوم وهذا من الثوابت الوطنية التوافقية.
ولفت إلى أن خروج الجنوب من هذا الورطة والازمة يحتاج إلى تكوين جبهة وطنية جنوبية موحدة لكل أبناء الجنوب وإطار واحد يوقف على منصة َواحدة بهدف واحد هو استعادة دولتهم الجنوبية وتجاوز تعدد الشعارات والمكونات من خلال توحيد كل القوى والمكونات في إطار وطني.
ونوه بإنه من حق أبناء الجنوب أن يستعيدون دولتهم بوضع ميثاق شرف جنوبي، توقع عليها كل المكونات السياسية كوثيقة ملزمة ومن يخرج عنها تسقط شرعيته السياسية ولا يحق له أن يتكلم باسم شعب الجنوب.
وشدد على ضرورة انعقاد مؤتمر وطني جنوبي بإشراف أممي ودولي وإقليمي ودمج ماهو مفيد للمجتمع والشعب من أفكار بما يتناسب مع المنهج العام الدولي والاَممي.
واعتبر أن وقال إن الانفصال إلى شطرين هو الحل الوحيد لخروج اليمن من الأزمة و الصراعات والحروب التي أكلت الأخضر واليابس، والتي يعاني منها على مدى ثمان سنوات.
ويسعى سياسيين جنوبيين إلى العودة إلى ماقبل 22 مايو 1990 بعد 33 عاما من إعادة تحقيق الوحدة الوطنية اليمنية التي كانت الهدف الاسمى للرعيل الأول من المناضلين جنوبا وشمالا.
