الرئيسية > نوافذ ثقافية > تابع كيف تتحضر المرأة اليمنية في المهرة لزواجها؟ عادات وتقاليد غريبة ومفاجئة

تابع كيف تتحضر المرأة اليمنية في المهرة لزواجها؟ عادات وتقاليد غريبة ومفاجئة

" class="main-news-image img

يتميز مجتمع محافظة المهرة الواقعة شرق اليمن بالعديد من الموروثات الشعبية المتميزة والفريدة، إذ تحمل هذه التقاليد مسميات لغوية خاصة من اللغة المهرية التي تعود جذورها إلى اللغة العربية الجنوبية القديمة.

عادات وتقاليد لها جذور قديمة وبعضها مزيج بين الغرابة والتفرد، تبعث في الزائر الشغف للبحث والتعمق في تلك الجذور على رغم التعدد والاختلاف الكبير من منطقة إلى أخرى، إضافة إلى ذلك تعقيدات اللغة وشحة المعلومات لدى المهتمين والباحثين.

وزارت "اندبندنت عربية" المحافظة أثناء تنظيم مهرجان اللغة المهرية، والذي قدمت فيه المنطقة اليمنية الشرقية استعراضاً فولكلورياً وشعبياً وصوّرت مشاهد تمثيلية لكيفية تنظيم مناسبات الأعراس وتقليد تجهيز العروس والاحتفاء بها.

رمي المئزر

بطريقة مباغتة تبدأ طقوس الزواج وارتباط الفتاة بشريك حياتها، من خلال رمي الأب بمئزر على رأس ابنته، يطلق عليه الربط، وهي طريقة مميزة تنفرد بها المحافظة من دون غيرها.

وتشرح الناشطة الاجتماعية نور مكي خطوات الخطوبة في المهرة، بالقول "تأتي الخطوة التالية وتسمى بلغتنا المهرية "السدود" وهي الخطوبة، وفيها يتم الاتفاق بين أهل الخطيب والمخطوبة على تحديد المهر، وفيها يسلم الخطيب "قبضوت" أي المهر، لأهل المخطوبة ليقدموه لابنتهم، وهو عبارة عن خاتم يطلق عليه "مرتجيت"، ومن العيب أن يتراجع أي منهما عندما يتم الاتفاق عليه مهما كانت الشروط"، ويختلف المهر في المهرة من منطقة إلى أخرى بحسب العادات السائدة.

وتذهب نور مكي إلى الخطوة الثانية بعد الخطوبة بيوم واحد، وهو ما يسمى "مونة مهجريت" وهو عبارة عن قائمة ببعض الأشياء والحاجات التي يقدمها الخطيب لأهل خطيبته، وغالباً ما تتكون من الملابس التي تهديها العروس لقريباتها وجيرانها، ولشراء تموين غذائي كامل لبيت العروس.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي