الرئيسية > محليات > ذمار.. مواطنون يشتكون من طفح المجاري تكدس القمامة في شوارع المدينة

ذمار.. مواطنون يشتكون من طفح المجاري تكدس القمامة في شوارع المدينة

" class="main-news-image img

تشهد مدينة ذمار طفح مياه المجاري وتكدس أكوام القمامة في عدد من الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية والفرعية

 

 

 

 

و يشتكي أهالي مدينة ذمار، من هذه المجاري التي تسببت بإنتشار الاوبئة والأمراض لدى الأطفال، وسط معاناة أثقلت كاهل المواطنين، خلال الأيام القليلة الماضية، في ظل غياب الجهات المختصة التي ترفض التجاوب معهم.

 

 

 

وأكد مواطنون، أن عددًا كبيرًا من أحياء وشوارع مدينة ذمار، شهدت، خلال الأيام الماضية، طفح المجاري، واختلاطها مع مياه الأمطار والسيول، بالإضافة إلى تكدس أكوام القمامة على الأرصفة وفي أماكن تجميعها رغم وجود عدد من البراميل التي امتلأت وظلت لأيام تنتظر مكتب النظافة والتحسين لرفعها.

 

 

وقالوا، إنه خلال هذه الأيام تشهد محافظة ذمار وغيرها من المحافظات هطول أمطار بين غزيرة ومتوسطة، وأن مياه الأمطار والسيول اختلطت مع المجاري التي طفحت غرفها، وسحبت السيول معها بعضا من مخلفات القمامة المتكدسة في الشوارع، متسببةً بروائح كريهة وتجمعها في أماكن عدة نتيجة الحفريات الموجودة في الطرق والممرات بين المنازل.

 

وأضافوا، إن تلك الحوادث أدت إلى انتشار الأوبئة والأمراض بين الأطفال، لأن مناعة الأطفال دائماً تكون ضعيفة، وقد تم نقل بعضهم إلى المستشفيات، وأكد الأطباء أن سبب إصابتهم بالأمراض يعود إلى عدم وجود نظافة، وأن استنشاق الأطفال لهواء ملوث بروائح كريهة هو السبب الرئيس لذلك.

 

وبينوا، أن شوارع رئيسة وفرعية وبالقرب من أسواق مستحدثة ومن مدارس حكومية وأهلية، تعاني من وجود الحفريات وتراكم مياه المجاري فيها، مما يشكل خطراً على الأطفال الذين يسكنون تلك الأحياء، وسط مطالبات للجهات المختصة باتخاذ إجراءات لازمة لردم الحفريات وصيانة الشوارع ومنع حدوث أي كوارث.

 

وتعاني محافظة ذمار كغيرها من المحافظات اليمنية، إهمالا متعمدا من قبل سلطات الأمر الواقع، الغائبة عن مهامها، وانشغالها بتحصيل وفرض الجبايات والإتاوات ودعم الفعاليات، بينما الأساسيات لا تتخذ من أجلها ما يلزم عليها كسلطة حاكمة لذمار وغيرها.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي