الرئيسية > محليات > ناشطون سياسيون: ‏المخيمات الصيفية الحوثية تعد حاضنة للإرهاب وتفخيخ لعقول الأطفال

ناشطون سياسيون: ‏المخيمات الصيفية الحوثية تعد حاضنة للإرهاب وتفخيخ لعقول الأطفال

" class="main-news-image img

الغت مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران أكثر من 3 مليون طفل من هويتهم اليمنية وذلك بعد أن فرضوا عليهم الالتحاق بالمراكز الصيفية الطائفية، فضلا عن الغاء انتمائهم للوطن وللجمهورية اليمنية بغسل عقولهم ليصبحوا عبيد للسيد ويتم تجنيدهم لحروبه والمشروع الإيراني ليتم تدريبهم على صنع السلاح داخل هذه المراكز الإرهابية.

وأكد ناشطون وإعلاميون في مواقع التواصل الاجتماعي أن مليشيا الحوثي تخصص ميزانية ضخمة بمليارات الريالات لتشغيل المراكز الصيفية ولطباعة عشرات الالاف من الكتيبات التي تضم خطبًا ومحاضرات طائفية لتدريسها وتوزيعها على الطلاب الملتحقين بالمراكز الصيفية، فيما الموظفون لم يستلموا رواتبهم منذ سنوات.

 

 

وأشاروا إلى أن ذلك تعد ‏جرائم يومية مصدرها مراكز حوثية إيرانية مدمرة للفطرة والهوية والعقيدة والحياة، لافتين إلى أن ‏المعسكرات الصيفية الحوثية، هي صناعة الإرهاب.

وانتشرت تغريدات عديدة في مواقع التواصل الاجتماعي مفادها ان ‏المدارس الحوثية المغلقة تعد مصدر خطر جديد يهدد مستقبل اليمن والمنطقة بشكل عام، 

وأن ‏المراكز الصيفية الحوثية اغتيال لبراءة الأطفال وانتهاك صارخ للفطرة، وتجريف إمامي إيراني للهوية والعقيدة، كما أنها اي (المراكز الحوثية) معسكرات مليشياوية طائفية لتدمير الحاضر وتفخيخ المستقبل.

 

وبهذا الشأن قال المذيع التلفزيوني محمد الضبياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس أن مليشيا الحوثي تعمل على تغيير أسماء مدارس في المحافظات الخاضعة لسيطرتها وتستبدلها بأسماء لرموز طائفية أو مناسبات سياسية مرتبطة بالمليشيا، وهو ما يؤكد مساعيها الحثيثة لمحو فكرة أي شيء يخالف نهجها ومنهجها القائم على التشييع ونشره في مختلف جوانب الحياة.

وبيّن الضبياني أن ‏منذ انقلاب الحوثيبن على الدولة وسيطرتهم على العاصمة صنعاء في الـ 21 من سبتمبر 2014، وهم مهتمين بإقامة المراكز الطائفية المقيتة لتعبئة المجتمع بثقافة العنف والكراهية

وأضاف في سياق تغريدته: ‏تقوم عصابة الحوثي بتعطيل دور المدارس الحكومية وافراغ الطلاب منها بعد قطع مرتبات المعلمين، وحرمان الطلاب من المناهج الدراسية، و في المقابل تولي المراكز الطائفية التابعة لها اهتمامها الكبير ودعمها المتواصل

وتابع: ‏قبل أن يتم استقطاب الأطفال لمراكز الحوثي الإرهابية، أنتج مناهج تعليمية مشوهة وآثمة من أجل تهيئة للنشء نفسيا وفكريا أرضية قابلة لتلقي أوامر المليشيا العنصرية الإرهابية وأفكارها المنحرفة وتحقيق مطالبها.

 

و ‏على أكوام هائلة من جماجم الأطفال والنساء والرجال والشيوخ، يتخندق المجرم السفاح خادم إيران المدعو ‎عبدالملك الحوثي، يحقق طموحات أقبح سلالة على مر التاريخ في تنفيذ أهدافها الدنيئة لقتل اليمنيين والتنكيل بهم وتدمير دولتهم وانتهاك حقوقهم ومصادرة حياتهم.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي