الاربعاء ، ٠٥ ابريل ٢٠٢٣ الساعة ٠٥:٥٩ مساءً

 

لدينا قاعدة راسخة، ترسخت أكثر في الوقت الحاضر، وهي إما أن تكون جمهوريا أو إماميا؛ فلا توجد منطقة ضبابية بينهما.

فالجمهوري من يؤمن بمبادئ الجمهورية وأهداف ثورة ٢٦ من سبتمبر العظيمة، ويؤمن بالمواطنة المتساوية والشراكة الحقيقية، والدولة المدنية التي تحقق الحرية والعدالة والتعايش، والإمامي من يؤمن بخرافة الولاية، وخزعبلات نظرية الاصطفاء، وأكذوبة آل البيت.

حدد موقف، فلم تعد هناك منطقة رمادية، وكل الأعذار الواهية انتهت وتمايز الصف، وصار فسطاطين: فسطاط يمني جمهوري حر لا نفاق فيه، وفسطاط إمامى سلالي.

ولتعلم أن ذريعة العدوان، التي كان يتذرع بها البعض، انتهت: توقفت الحرب، واختفى طيران التحالف من الأجواء قبل أكثر من عام، وأصبحنا -أنا وأنت- أمام الحقيقة الواضحة، التي لا تقبل التشكيك، وهي أن الصراع الآن بين الجمهورية والإمامة.

فليحدد كل واحد منا مع من هو: مع الجمهورية أم مع الإمامة.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي