الحوثي يتوعد بأن الرد لابد منه، على العدوان الإسرائيلي على خزانات الوقود بميناء الحديدة!!
التعليق:
((الحوثي أظهر عجزه بخطابه الأخير في الردّ.. ولذا حاول التقليل من العدوان الصهيوني، وكأن العدوان فقط محدود، ومن انه أراد فقط اظهار ذلكم النار التي شاهدها سكان الشرق الأوسط والعالم ايضاً؛ وبالتالي الحوثي اعتبره استهداف لخزانات الوقود لا غير؛ وعليه سيكون الرد الحتمي بمثله، وينتهى الأمر.، والحوثي تأخره - ربما- للتفتيش عن الهدف حتى يلقاه، هذا إن لقاه، أو ربما بانتظار التوجيهات من المشغّل ..
أو تنسى يا حوثي شعارك؟! .. الموت لإسرائيل.. أو نسيت يا حوثي؟! أن الكيان الصهيوني قد نفّذ عدواناً على اليمن الحر المستقل، واستهدف ميناء الحديدة وخزانات الوقود ومطار الحديدة، وقتل يمنيين أبرياء بسببك؛
وهنا.. أذكر بقاعدة مهمة أراها ضرورية أن يفهمها الحوثي.. إن من يستفز أحداً، عليه أن يكون من القوة التي تمكنه من الردّ والتحدّي وحماية ناسه ومنشآت بلده.. أو عليه أن يصمت ويترك أدعاء البطولة التي تجلب لبلده الدمار، وليتذكر الحوثي الوكيل، ان إيران مشغله وهي الاقوى منه والمتمكنة لا تزال تعقلن الرد وتحسبه بالحسابة حتى الآن.. !
فمن يستفز الكيان الصهيوني؟!؛ عليه ردعه، والثأر للسيادة والضحايا، وألا يربط حماره بحمار مُشَّغِله؛ إذ بهذه الحالة قد لا يأتي الرد مطلقاً، وبلادنا ستكون مستباحة)).. !!
وقال عبد الملك الحوثي، -والذي يصفه بعض مريدوه بسيد القول والفعل-؛ بأن تأخر الرد على الضربة الصهيونية التي استهدفت ميناء الحديدة والرد المتأخر من جانب "محور المقاومة" على التصعيد الصهيو-أمريكي، - عمدت لتغيير الفاظ "عبده الحوثي" بما يناسبها في قناعتي َ.. من الضربة الإسرائيلية إلى الضربة الصهيونية، ومن التصعيد الإسرائيلي إلى التصعيد الصهيوني أمريكي،.. قال عن التأخير : "هو مسألة تكتيكية بحتة. وبهدف أن يكون الردّ مؤثرا". وأضاف أن "قرار الرد هو قرار من الجميع، على مستوى المحور بكله، وعلى مستوى كل جبهة بحد ذاتها" .
التعليق:
((هذا الكلام يعني أن عمليات الحوثي السابقة، كانت غير مؤثرة.. كلام مردود على (عبده الحوثي).. فمن يًسَيّر طائرة إلى قلب (تل ابيب)، من غير المعقول أو المقبول ألا يحسب حساب الردّ والاستعداد للردّ على الردّ مباشرة؛ أما التعذّر بصعوبة الوصول واتهام الدول العربية ، تكذّبه الطائرة المسيرة "يافا" التي بالفعل وصلت من هذه المسافة البعيدة، والتي اخترقت كل الاعتراضات.. فلم يقل عبد الملك الحوثي الحقيقة، بل كان عليه أن يقول السبب الذي هو ربط قراراه بإيران، فإيران هي من تقرر الرد وحجمه ونطاقه ومواقعه، وما يُرى ويُشاهد، هو أن الحوثي قد تحوّل من مبادر وسبّاق الى متلقي، يتلقى التعليمات والأوامر وينفذها، هذه هي الحقيقة؛ ومن يقول غيرها، عليه أن يراجع نفسه))..!!
كشفت وثيقة مسربة توجيهًا أصدره "مهدي المشاط"، بتسليم عشرة الف لبنه من أراضي مذبح التابعة لجامعة صنعاء ولأعضاء هيئة التدريس فبها.. لصالح شخص مجهول يُدّعى "عبده علي هادي" لتمليكه إياها لبناء مدينة طبية في أرض الجامعة!
التعليق:
((كرههم لدور العلم والعلماء واضح، ولا حرمة عندهم للحرم الجامعي.. وهذا ليس بجديد عليهم، فقد اقتحموا الجامعة عقب انقلابهم، وفرضوا رئيسًا لهم عليها بقوة السلاح.. وطمعهم في الأراضي يجري بعروقهم، وبخاصة إن كانت بمواقع جامعة صنعا الاستراتيجية، فالنهب سيمضي إن لم يقاوم !؛ والخوثة جهلة، ويظهرون باستمرار حقدهم وكراهيتهم للجامعة، والاعتداء الصارخ على حرمها وقوانينها ومناهجها.. هذا معلوم ومشهود؛ والدليل على ذلك هذا التمليك الخطير لشخص مجهول ومن خارج الجامعة، لأراضي الجامعة المخصصة للمنشآت التطويرية والتوسيعية وللمنتسبين فيها..
على الأساتذة ومنتسبو الجامعة أن يثوروا تحت الشعار الذي رفعه بعضهم #إلا_الجامعة_ياحوثي، وبخاصة من أولئك الذين يمتلكون "كروت" انتفاع.. ثوروا جميعا وقاوموا حتى تفشلوا مخططات الحوثي، وحافظوا على أراضي تطوير الجامعة ومساكن الأستاذة والموظفين من هذا النهب المنظم المقصود ؛ فجماعة الحوثي.. النهب عندهم عادة، والفيد عندهم غاية))!
وقيل أن الحوثة قد اتخذوا قراراً بتغيير اسم شارع أبي الأحرار الزبيري وسط صنعاء إلى شارع الشهيد "هنية"؟!
التعليق:
(( الشهيد هنية ليس بحاجة لكم، فاتركوا تشويهه، واتركوا استخدامه يا حوثة .. الشهيد هنية أخرج ما تبطنونه من كراهية للشعب اليمني ونضالاته، وللثوار والمناضلين والمفكرين والشعراء والرموز الوطنية.. ثقوا يا حوثة.. انه على الواقع سيظل شارع الزبيري هو شارع الزبيري.. فقط أظهرتم ان قضية فلسطين وغزة ما هي إلا محطة لتمرير أجندتكم على المستوى المحلي.. وتسميتكم شارع الزبيري بشارع هنية، اختبار ردة فعل الشعب اليمني، فإن قبل، ستمررون لاحقاً " أيرنة" اليمن واليمنيين.. وأعتقد أن حركة حماس وقادتها لن يكونوا مسرورين بهذه المزايدة الرخيصة من قبلكم أيها الحوثة )).. !!
-->