فلاشات"!

د. علي العسلي
الاثنين ، ٢٠ مارس ٢٠٢٣ الساعة ٠٥:٥٩ مساءً

‏الفلاش الأول.. اتفاق تبادل الاسرى والمختطفين..  نبارك من أعماق قلوبنا لمن حظوا بإدراج اسمائهم كي يتحرروا.. لكن ملاحظ أن الاستاذ محمد قحطان هو ليس من بين الذين سيطلق سراحهم،  وهذا خبر غير سار، ويقتل الفرحة عند كثير من اليمنيين، ثم الملاحظة الثانية أن الاتفاق غير متوازن،  أسرى حرب مقابل مختطفين، ألا ترون  706 من مقاتلي الحوثي والذين سيعودون للجبهة من ثاني يوم من اطلاقهم، لاشك في ذلك ولا ريب؟!؛  مقابل فقط 181 مختطف ما بين مواطن وناشط وصحفي والقليل جداً منهم عسكريون و أيضاً لم يؤسروا مم جبهات القتال؛ وبينهم المتفق على اطلاقهم أيضاً 19سعودي وسوداني.. ثمّ أن الصفقة لم تنفذ عقب التوقيع مباشرة ليسعد المطلقين وعوائلهم بشهر الصوم،شهر رمضان المبارك أعاده الله على اليمن واليمنيين باليُمن والبركات والحرية لكل المواطنين، وإنما بعد اسبوعين وهذا ايضاً خبر سيء كذلك!؛  الفلاش الثاني:_ زيارة دولة  رئيس مجلس الوزراء لمحافظة ابين..  ما لفت انتباهي  هو الخلفية التي أعدت في الحفل، لرئيس الوزراء والتي تتحدث عن المجلس الانتقالي الجنوبي، الحفل رسمي ويمثل الشرعية وكان في جامعة ابين وبمناسبة تخرج دفعة أولى من الطلاب في هذه الجامعة،  تهانينا للطلاب ولأبين ولقيادة الجامعة،  وهذا شيء يسر أن تحتفل ابين بتخريج الدفعة الأولى ويحضرها رئيس مجلس الوزراء، لكن لماذا  ملشنة العمل الرسمي الشرعي؟ لماذا وضعت خلفية الحفل بتنسيق مع منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي جامعة ابين،  والذي لم يسلم من أذاه دولة رئيس الوزراء ذاته، حيث اعترض موكبه مسلحين يتبعون المجلس لمنعه من دخول أبين وجرت اشتباكات وهناك جرحى .. عشنا وشفنا..  الفلاش الثالث: وضع حجر اساس لمشروع كهرباء في المخا.. املائيا لا اعلم ما الأدق بالضبط المخاء بالهمزة أم بدونها، برجا التصويب.. المشروع حيوي يخفف معاناة ابناء مديرية المخا بــ20 ميغاوات، إضافة إلى مشاريع أخرى عملاقة شيء يثلج الصدر وينير العقل ويفرح القلب، ويُشكر من يسعى لتنفيذها!؛ وجميعها تنفذ تحت رعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح وبدعم من الامارات العربية المتحدة،  فلماذا لا يبقى هكذا الموضوع عند هذا الحد بشكل رسمي،  لكن اضيفت صفة اخرى لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بأنه قائد المقاومة الوطنية، اعتقد كان لا داعي لها!؛  فلماذا لا ترسموا أعمالكم يا مجلس القيادة الرئاسي!!

الحجر الصحفي في زمن الحوثي