دكتور في جامعة صنعاء(عبد العزيز الديلمي)، نال الزمالة العربية في طب الباطنة، ودرس علم الجراثيم وعلم المناعة وعلم الفيروسات والطب الوقائي في جامعة صنعاء .. وأدّعى في فيديو من ندوة أقامها عن  ((توبته التصوحة))،ومن اجل هذه التوبة فقد اعلن  عن صوم شهرين متتابعين لأنه كما أدعى  أنه كان مسؤول عن حملة التحصين، وبسبب أنه اخيراً اكتشف عن هذا العلم أنه صهيوني وأن التلقيح له مخاطر على الانسان وتفكيره ودينه، ودلّل على اختباره هذا، بانه امتنع عن تلقيح أبنائه فوجدهم بصحة وعقل ودين أفضل..(( فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري.. وهل تدرين يا صنعا من المستعمر السّري.. غزاة لا أشاهدهم وسيف الغزو في صدري..)) رحم الله الشاعر الاديب الكبير عبد الله البردوني القائل للأبيات السابقة،  ومن المفارقة أنه كان مصاب بالجدري وبالتالي اصيب  بالعمى بسببه بسن الخامسة من عمره،  ومنظمة الصحة العالمية صدقت  على استئصال  الجدري عام 1979، وحالياً تمنح المنظمة جوائز تصل لمائة مليون دولار لمن يأتي بحالة جدري بفضل التلقيح الذي قضى على الجدري في العالم، حيث كانت أخر حالة في العام 1977.. وطبيب السلالة يتوب إلى الله ويصوم شهرين لأنه كان يعمل مشرفاً على التحصين لمدة من الزمن.. ولذا..  اقترح عليه ان يتنازل عن شهادته إن كان يريد حقاً استكمال  توبته النصوحة!ثم أطالب جامعة صنعاء بفصله من الجامعة، لأنه وأمثاله لوثة تسيء لليمن وللطب ولهذا الصرح الشامخ!؛ وأطالب أخيرا من المجلس الطبي العربي أن يسحب عليه شهادة الزمالة العربية في امراض الباطنة! فضائع سلالية تضر باليمن وبعلاقاتها وباليمنين واستقبالهم في شتى بقاع العالم من أفعال مثل هؤلاء المعتوهين!