هائل سعيد آخر أحلام اليمنيين

م. عبدالقادر حاتم
الأحد ، ٠١ يناير ٢٠٢٣ الساعة ٠٤:١٠ صباحاً

عندمااعلن البنك المركزي اليمني في2005عن إفلاس البنك الوطني للتجارة والاستثمار كان إعلانا خاطئا بكل المقاييس. في اقتصاد السوق تلعب المعلومة والتسريبات على زعزعة أعظم الاقتصادات في العالم... ولو ضربنا مثلا عن تسريب معلومات لانهيار أقوى بنوك العالم والمعلومات غير صحيحة إلا أن هذا التسريب سيسقط البنك خلال ساعات مهما كان وزنه وذلك من خلال توجه المودعين لسحب أرصدتهم في وقت واحد في تلك الفترة ارتكب البنك المركزي أكبر غلطة اقتصادية بصرف النظر أن لديه مبررات قانونية. وأعتقد ذلك العملية اليوم تتكرر وبصوره أبشع وهي خلق إشاعات وأكاذيب ضد أعظم اقتصاد وطني ممثل بمجموعات هائل سعيد أنعم... طبعا مع أن المثل الذي طرحناه يختلف جملة وتفصيلا مع مجموعة ملتزمة بكل القوانين والقرارات وتقدم أكثر مما تحدده الدولة الاتعلمون أن التأثير على الصرح الذي شارك في تطور اليمن رغم الأرباح الرمزية التي يحصل عليها ويغطي الفارق من شركاته المنتشرة عالميا... سيكون تأثيرايمس المواطن اليمني من أقصى اليمن إلى أقصاه. هذه المجموعة لن تنتظر توجيها منكم لخفض الأسعار لديها حكماء ومحبين لوطنهم يعرفون معاناة الشعب ليس من اليوم من بداية نهوضهم وهم يراعون الله في شعبهم... ولو جمعنا مشاريعهم ومشاريع الدولة في بناء المدارس والمساجد والمعاهد وآبار المياه لفاقة مشاريع الدولة من بداية الثوره1962وايضا ما يصرف من منح للطلاب ومليارات للعلاج في الخارج إذا سمحتم ابتعدوا عن هذا الصرح العملاق... وإن أي أساءه له سينهار الاقتصاد الوطني ولن تقوم لليمن قائمة احمدوا الله أن معظم تجار تعز جمعوا بين الوطنية واحترام شعبهم وبين التجارة فكروا ألف مرة لن نحصل على مثل هؤلاء مرة أخرى وسوف ترغمونهم على مغادرة الوطن وهم الكسبانون مايكسبوه من شركاتهم في الخارج عشرات الأضعاف والعجز الذي يواجهونه في الداخل يغطى من مصانعهم بالخارج في الأخير إذا لم تستحوا فاصنعوا ما شئتم. رسالتي لمنافقي تعز أجمع تجار تعز وباقي المحافظات وقارنوا كم منحه دراسية خارجية وكم حالات علاج في الخارج وكم دعم للفقراء والمساكين وكم بنا مستشفيات ومدارس ومعاهد طرق ومشاريع مياه وقارنوا كل هذا بكشف مع باقي تجار اليمن بما فيهم إخوتنا تجار حضرموت ستعرفون أنني أصدقكم أن هذه الأسرة جاءت بأمر رباني لليمنيين

الحجر الصحفي في زمن الحوثي