كيف نحارب الطبقية في اليمن ؟

عبدالواسع الفاتكي
الاثنين ، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٢ الساعة ٠٦:٥١ مساءً

 

الطبقية مرض خبيث وداء عضال متراكم في بنية المجتمع اليمني منذ أمد طويل جاءت العنصرية والسلالية الحوثية تعبيرا وتجسيدا حيا لهذا الداء المستفحل في النسيج الاجتماعي اليمني .

الخطاب الثقافي والإعلامي التوعوي التنويري  ناهيك عن الخطاب الديني النابع من قيم العدل والكرامة الإنسانية على أهمية هذين الخطابين إلا أنهما لا يمكن أن يسقطا الطبقية ويزيلا أدرانها وينظفا المجتمع من عللها شوائبها 

أصبح من الضرورات الوطنية سن قانون يجرم أي ممارسات طبقية أو أي سلوك عنصري طبقي يتضمن عقوبات صارمة على كل من يمارس أي فعل عنصري طبقي مسببا للآخرين أي أضرار معنوية أو مادية إضافة لتجريم ومنع أي ألفاظ تحمل مدلولات طبقية مسيئة للغير منتقصة منهم ومعاقبة من يقدم على استخدامها عقوبات رادعة .

المجتمع لا بد من القيام بواجبه في كسر الحواجز العرفية المصطنعة والمعاقبة المجتمعية لكل من ينتهج أي فعل طبقي عنصري والتعزير به ونبذه كردع اجتماعي لمرضى النفوس يساهم في علاج نقصهم ودونيتهم التي يغطونها برداء طبقيتهم العفن .  

الحجر الصحفي في زمن الحوثي