كما قلنا لكم سابقاً أن الرئيس الذي يحمل قضية شعبه، لا يمكن ان يختفي أو يتوارى عن الظهور!؛ فالرئيس الدكتور/ رشاد العليمي موجود بمصر العروبة، لتمثيل بلاده في مؤتمر قمة المناخ؛  فما ضرّ السلطة الشرعية وإعلامها؛ لو كانت قالت أن الرئيس الدكتور رشاد توجّه من العاصمة الجزائرية الخميس الماضي إلى العاصمة المصرية لحضور مؤتمر قمة المناخ التي تستضيفه الشقيقة مصر!؛  إذ انطلقت اليوم قمة الأمم المتحدة للمناخ (COP27)، في مدينة شرم الشيخ في الشقيقة مصر العروبة، حيث سيستمر المؤتمر من بداية 6 نوفمبر/ تشرين الثاني، حتى الـ 18 من الشهر نفسه. إن مؤتمر شرم الشيخ تظاهرة عالمية كبرى؛ تشارك فيه حوالي (197) دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وكيف ستواجه البلدان هذه المشكلة ومعالجتها، والحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها.. ومن المتوقع حضور أكثر من (40) ألف شخص يمثلون الدول المذكورة سابقا، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية. هذا وكان قد أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قمة العام الماضي التي عقدت بالمملكة المتحدة "غلاسكو"، أن بلاده ستعمل على جعل المؤتمر هذا العام " نقطة تحول جذرية"؛ حيث توصل المشاركون في ذلكم المؤتمر للاتفاق على تقليل حجم المخاطر البيئية التي يتعرض لها كوكب الأرض عن طريق تقليل استخدام الفحم الذي يتسبب في زيادة الانبعاثات الغازية في الغلاف الجوي. والعمل على تقليل معدلاته. هذا وتستضيف مدينة شرم الشيخ الساحلية الواقعة على البحر الأحمر هذا العام، 6 اجتماعات دولية، ضمن فعاليات قمة المناخ، حيث ستشمل: القمة الرئاسية، التي تعقد يومي 7 و8 نوفمبر، ومؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، إضافة إلى مؤتمر أطراف بروتوكول كيوتو، ومؤتمر أطراف اتفاق باريس، واجتماعات الهيئة الفرعية للتنفيذ، والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية. من هنا نبرق بالتحية ومن القلب لمصر رئيساً وحكومة وشعباً؛ ونثني على عودتها للعب دورها الريادي على المستوى العربي والعالمي؛ متمنين لها النجاح فيما تخطط وتهدف إليه! وفي هذا الزخم والتحشيد العالمي الكبير يحضر رئيسنا، الرئيس رشاد العليمي؛ ولا شك أنه على مستوى الحضور والتمثيل الخارجي؛ قد مثل اليمن خير تمثيل، فقد أعاد اليمن إلى الفعالية والحضور في مختلف التجمعات والمؤتمرات الإقليمية والعربية والدولية، ومثلّها الأخ الرئيس بكفاءة عالية من يوم اختياره لترأس مجلس القيادة الرئاسي. ونتمنى له الموفقية على مستوى الداخل اليمني في السعي لاستعادة الدولة، والجمهورية، وانهاء الانقلاب، وتوحيد القوى لإحداث التنمية، وإعادة الاعمار، والنهوض بالوطن اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً!!