الرئيس الحامل لقضية شعبه لا يختفِي أو يتخفّى!

د. علي العسلي
السبت ، ٠٥ نوفمبر ٢٠٢٢ الساعة ٠٧:٠٦ مساءً

إثر انتهاء قمة الجزائر الـــ31 ؛ عاد الأخ الرئيس، فإلي أين سيعود؟ أكيد سيعود للعاصمة المؤقتة عدن، إلا إذا استدعت الضرورة الذهاب لدولة أخرى، فمن الطبيعي أن يُعلن عن ذلك!؛ والمفروض انه ينزل خبر بوكالة سبأ للأبناء اليمنية في كل الأحوال! عاد الرئيس الخميس الماضي، وورد أنه، من عدن بعث فخامته، برقية إلى أخيه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، هنأه فيها هو وحكومة وشعب الجزائر الشقيق بنجاح أعمال القمة العربية في دورتها العادية "الحادية والثلاثين" .. وتمنى الأخ الرئيس كل التوفيق للجمهورية الجزائرية الشقيقة في قيادة الجهود الرامية إلى تعزيز التضامن العربي، ولم الشمل في مواجهة التحديات المشتركة.. لكن الذين لا يريدون للرئيس الخير ويتمنون له الشر، يتسألون أين الرئيس؟ أين اختفى؟ من يوم الخميس لحد اليوم؟!؛ ومعروف أن أراء هؤلاء يتخادمون مع الحوثي؛ وقد تكون مواقع الحوثي أصلاً هي التي تقوم بنشر الأكاذيب والتضليل والتشكيك، فيتعامل معها البعض وينشرها؛ فيثيرون الشكوك ويغمزون باختفائه المفاجئ بحادث او مغادرته العمل السياسي (مرّة واحدة) ؛ فهل  لا سمح الله لو تعرض لحادث سيُخفى؟!؛ مالكم أيها الحمقى! كيف تفكرون وتتمنون؟!؛ وكيف سيعود للانسحاب من العمل السياسي ؟!؛ وهو لتوه عائد من  عمل عظيم قام به في قمة الجزائر.. كيف تفكرون أيها الواهمون الحاقدون!! ثمّ يا ترى من ترونه؟ وجّه وقرر نقل الكتيبة الخامسة حرس رئاسي، إلى موقع آخر؛ كحل للخلاف الذي نشب بين حرس الرئاسة وقبائل الدماشقة في مأرب؛ أليس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية الدكتور رشاد العليمي؟!؛ فأين أيها المغرضون المروِّجون هو مختفي؟!؛  .. ولكن.. ومع كل ما سبق؛ فإن المتربصين معهم كل الحق في تنجيمهم!؛ طالما ووكالة سبأ للأنباء اليمنية، وسكرتارية الرئاسة الاعلامية، قد تعمدا إخفاء تحركات الرئيس؛ فعليهما كل اللوم؛ نقول لهم هذا رئيس دولة لابد من وفد اعلامي يرافقه بحلّه وترحاله؛ ويخبر الشعب  بشكل متواصل عنه وعن نشاطه وقراراته ومواقفه من القضايا المحلية والاقليمية والدولية، ومن باب أولى تحركاته؛ فإن كانت هناك معوقات بوصوله، ينبغي ايضاحها لكل شفافية؛ وينبغي ان نسمع إجراءات فورية ضد من أعاق وصول الأخ الرئيس، لا إخفاء الأمر!!  الرئيس متواصل عبر وسائل الاتصال الاجتماعية، وربما هو الرئيس الوحيد من بين الرؤساء الذين حكموا  اليمن، يحرص على التفاعل مع القراء بشكل مباشر؛ وغير مختفي ولن يتخفّى أو يتورى؛ طالما قبِل أن يحمل الأمانة، ويحمل قضية شعبه، وينتصر لإرادته وحريته، ويناضل من أجل استعادة الدولة والجمهورية!  ومطلوب اطلالة من فخامة الأخ الرئيس، ليعرف شعبه مدى خساسة من يروج الأكاذيب والاباطيل!!

الحجر الصحفي في زمن الحوثي