ليلة الذكرى الجمهورية ال ٦٠ الفارقة والمفصلية في إب

محمد المقبلي
الاثنين ، ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٢ الساعة ١١:٤٣ مساءً

بحسب استطلاع اولي الليلة في اب اكثر من ٦٠ نقطة احتفال شملت المدن الرئيسية والقرى الكبيرة والمتوسطة في اب حتى القرى في اقاصي السهول البعيدة احتفلت واوقدت الشعلة كتوجه شعبي يحصن الأجيال الجديدة والناشئة بالعقيدة الجمهورية وتعريف الذين كانوا اطفال في انقلاب ٢١ سبتمبر ان سبتمبر الشعب هو ٢٦ سبتمبر فقط

قال لي احد الأقيال لقد ناقش الناس في المجالس ٢٦ سبتمبر كما لم يحدث منذ عرفت الحياة كانت عيونهم مليئة بالتوهج وكانوا يسردون عظمة الجمهورية ويختمون احاديهم لاسبتمبر الا ٢٦ سبتمبر ولا علي الا علي عبد المغني ولا سيد الا الشعب اليمني حتى الأغاني السبتمبرية انتشرت مجددا كالمطر انهم يسمعونهم بشغف كبير ودموع وآهات عميقة جدا

هذا الليلة مختلفة ونوعية وفارقة تزامنت مع استنهاض الحس الجمهوري الاحتجاجي منذ اختطاف وتصفية القاضي الجمهوري حمران ضد اطلاق العصابات والفوضى الأمنية الممنهجة التي شهدتها اب منذ عام بشكل مقصود ضمن محاولات التدجين العديدة التي توسع دائرة السخط والغليان 

 حتى بعض المشرفين السلاليين جناح الشامي من بعد اغتيال ممثل الامامة في المناطق الوسطى يحيي الشامي وابنه من قبل جناح الحرس الثوري واستبدال الكثير من مناصبهم بمشرفين سلاليين من المحسوبين على عبد الملك الحوثي واحمد الكحلاني والمتوكليين اصبحوا في وضع صامت خارج الخلود الجمهوري خارج مكاسب الامامة الحوثية بنسختها الإيرانية والتاريخ عادل ولايرحم

الأكثر حضورا كان  بالقرب من وادي بنا استحضر الأحرار روح علي عبدالمغني و عبد الرحمن الارياني ومحمد الربادي و وعبد الله جزيلان وجار الله عمر وعبد العزيز المقالح وعبد الفتاح البتول ومطيع دماج واحمد مسعد الحقب و امين ابو رأس واحمد قاسم دماج وزيد مطيع والحبيشي وشايع وعبد العزيز المقالح وعبد الكريم الارياني و وعبد اللطيف ضيف الله وناجي الأشول ونايف الجماعي والذيباني والحوري ويونس بدير وعبد الرحيم التويتي ومحمد صالح الكهالي والمحبشي وغيرهم من احرار اب واليمن الجمهوري

الحجر الصحفي في زمن الحوثي