أهم مخاطر الظواهر السلوكيّة، السيئة

موسى المليكي
الخميس ، ٣٠ يونيو ٢٠٢٢ الساعة ٠٨:٣٨ مساءً

انّ ممارسة الفضائل في الحياة، وجعل القيم الأخلاقية، والمثل الاجتماعية السليمة، ميزاناً لمعايير السلوك والأخلاق من الأمور الهامة في إزالة التناقض، كما أنّ التزام وسائل التوجيه في البيت والمدرسة والمجتمع ووسائل الإعلام بالربط بين الأقوالن والأفعال، والحقائق والواقع، أمر مهم في إزالة التناقض.

 

كماإنّ أجواء الحرية في الرأي والفكر، والحرية في الإرادة والاختيار والحرية في الرفض والقبول، والحرية في مواجهة الأخطاء والتصدي لها، والانحرافات ومعاقبتها؛ من الأمور الهامة في إزالة التناقض والإحساس بالحق في الحرية العامة،كما أن أكثر التناقضات أثراً في نفوس الناس وخصوصاً الشباب، وتدميراً لها: تناقض الأقوال والأفعال عندما تكون صادرة من المسؤولين والمشائخ، والقادة الحزبيين والقادة الموجهين.

 

والكثير منهم، يتحدثون عن الدين، والوطنية، والتنمية، والاصلاح الاجتماعي، واستكمال العمل الثوري، والتقدم الحضاري، وهم في الحقيقة، غير ملتزمين بأهم  واجبات وظائفهم، الدينية، والمدنية والعسكرية والامنية وغيرها، ويتعين علينا في هذه الحالات العمل على إزالة هذه التناقضات المعيبة من حياة الناس فلا بد من عمل جماعي لإزالتها، ولن يتم ذلك إلا بحركة وعي وإصلاحٍ شاملة، ونهضة ثقافية، تقوم بها النخب المثقفة، والمتعلمة، في جميع المجالات، لإزالة أسباب هذه التناقضات، وربط مبادىء الحياة العامة بقيم الدولة المدنية، والأخلاق الحسنة، وأن تعمل أجهزة التوجيه كلّها من التربية والتعليم إلى الإعلام - صحافة وإذاعة وتلفازاً - ووسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها، لتصحيح، هذه الظواهر، والمفهومات المغلوطة، في الفكر والثقافة، والسلوك، وغرس الفضائل، والسلوكيأت الدينية والأخلاقية والعادات والأعراف الاجتماعية السليمة، وفق النظام والقانون، وبدون توظيف أو وصياية، من أحد .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي