عملا بحق الرد وتوضيحا للرأي العام 

عبدالواسع الفاتكي
الثلاثاء ، ١٤ يونيو ٢٠٢٢ الساعة ٠٩:٠١ مساءً

 

تفاجأت ، واستغربت أيما استغراب ، من منشور نشره الأستاذ حسين صالح الحنشي ، رئيس مركز عدن للبحوث ، ورئيس تحرير صحيفة المرصد الأسبوعية ، معلقا على مقابلتي في برنامج المساء اليمني ، في قناة بلقيس بتاريخ 6 يونيو 2022م ، والتي كانت عن فشل الجولة الثانية من مفاوضات فتح حصار تعز في العاصمة الأردنية عمان ، نشر الأستاذ حسين الحنشي جملة من الأقاويل نسبها إلى زاعما أني قلتها في المقابلة ، والتي لم أقلها مطلقا ، لا من قريب ولا من بعيد ، وسرد جملة من العبارات ، التي زعم أني قلتها ليس لها أساس من الصحة ، زعم أني نعت قوات الشرعية الموجودة في عدن بالمليشيات ، وهذا محض افتراء ، يدحضه من يسمع المقابلة .

 

ذكر الأستاذ الحنشي في منشوره أني قلت إن الحوثيين الذين يحاصرون تعز مئات وزعم أني قلت إن هناك عشرات الآلاف في عدن مطلوب منهم تحرير تعز لا أدري من أين أتى بهذا الكلام ؟! 

 

مازلت متسائلا باندهاش ، ما الذي دفعه لاختلاق مثل هذه الادعاءات ونسبها إلي ؟!  وما الهدف منها ؟!  مع أن بإمكان من شاهد المقابلة أو الداخل لرابط المقابلة في مواقع قناة بلقيس في وسائل التواصل الاجتماعي معرفة الحقيقة وكشف كل هذا الادعاءات والافتراءات .

 

الملاحظ أن الأستاذ الحنشي عنون المنشور بعنوان (والله ما عاد أي إنسان يريد أن يعرف ماذا يريد إخونج تعز ) ولعله أراد  إلباس منشوره لباس المصداقية ، بالاستفادة من ظروف الاحتقان الذي يشهده المشهد السياسي اليمني ، والملاحظ أيضا أن لغة المنشور مفعمة باستهجان وسخرية مبطنة من تعز وحصارها .

 

من المؤسف أن يصل الحال  ببعض منتسبي الوسط الصحفي والإعلامي لممارسة الافتراء ، لمجرد أنه لا يتوافق مع قناة بلقيس وطرحها ومع آراء وطرح ضيوفها .

هذا 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي