الى الأتباع من أبناء تعز خاصة واليمن عامة خذوا العبرة قبل فوات الأوان

محمد مقبل الحميري
الاثنين ، ١٣ يونيو ٢٠٢٢ الساعة ١٠:٠٣ مساءً

 

ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻐﻮﻟﻲ" ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ " ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻢ " ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺨﺎﺭﻯ" ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ ﻓﻜﺘﺐ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ : ﺃﻥ ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﺻﻔﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﺁﻣﻦ ...

ﻓﺎﻧﺸﻖ أهل المدينة ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ...

ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺭﻓﺾ.... وأصر على المواجهة والدفاع عن المدينة وشعبها إلى آخر رجل ....؟؟ ... ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓوافق على الرضوخ والاستسلام خوفا من بطش المغول..؟؟

#ﻓﻜﺘﺐ" ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ " ﻟﻤﻦ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺿﻮﺥ إن ﺃﻋﻨﺘﻤﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺭﻓﺾ ﻣﻨﻜﻢ، ﻧﻮﻟﻜﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﻠﺪﻛﻢ...ونمكنكم من الحكم والسلطة..؟؟ فتجند العملاء والخونة والجبناء ....ونزلوﺍ ﻷﻣﺮﻩ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺭﺣﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍلإخوة ....وجيوش المغول تتفرج ....؟؟

#ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﻃﺮﻑ" ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔوالخيانة " ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ

ﺃﻥ" ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ " ﺳﺤﺒﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺑﺬﺑﺤﻬﻢ

ﻭﻗﺎﻝ" ﺟﻨﻜﻴﺰ " ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ :

"ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻏﺪﺭﻭﺍ ﺑﺈﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻨﺎ

ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ..."

ولا زال الغدر بين الإخوة...يستغله الغرباء إلى يومنا هذا..؟؟

اخواننا من ابناء تعز المصطفين مع السلالي العنصري الذي يحاصر اهلكم وينتقص مواطنتكم لا تعتقدوا انه سيمكنكم أو انه سيدعكم تعيشون عيشة كريمة دون اهانات واذلال فثوبوا الى رشدكم وكفروا عن اخطائكم لتردوا اعتبركم منها قبل ان تصبحوا ضحايا بدون شرف لهذه العصابة السلالية التي تمارس عنصريتها على كل اليمنيين ، كنّا نعدكم من كبار القوم فأصبحتم اتباع اذلاء لسيد التخلف والعنصرية تقفون أمام الشاشة المرئية تستمعون لكلامه السخيف بخشوع وذل وكأن على رؤوسكم الطير من المسكنة ، وكما هو الكلامً موجه لكم فإني اوجهه لكل اليمنيين في كل المناطق الذين في صف الحوثي ، وقد شاهدتم كيف يسوق اطفال الكثير منهم الى المحارق دون اذنهم ولا يستطيعون السؤال عن مصيرهم ، وكيف اهان من غدروا بالشرعية وعادوا الى صفه ولطمهم اتابعه أمام اطفالهم دون مراعاة لابسط قيم الآدمية.

ستقولون هناك اخطاء في الشرعبة وهناك ممارسات منكرة ، وهذا صحيح ولكنه ليس توجهاً وبالامكان اصلاحه ومقاومته دون خوف من بطش الدولة ، ولن تواجه بإرهاب إنْ انكرته كما هو حاصل من ارهاب في المناطق التي تحت قبضة هذه المليشيات السلالية ، فلا يُقنع احدكم نفسه بهذه المبررات ، ونقول للمسئولين في مناطق الشرعية اصلحوا انفسكم واضبطوا الامن في مناطق سلطتكم لتكونوا عونا للمضطهدين في تلك المناطق ليثوررا على هذا السرطان الحوثي ويكسروا حاجز الخوف ، ولا تكونوا عاملا مساعدا لتمكنه من رقاب الناس بسوء افعالكم وتصبح تصرفاتكم مبررا لهم بالرضوخ والذل لمن يريد انتقاص مواطنة اليمنيين جميعا.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي