إنهاء الإنقلاب مطلبنا جميعاً

موسى المليكي
الثلاثاء ، ٠٧ يونيو ٢٠٢٢ الساعة ٠٥:٢٠ مساءً

 

عندما يشق الحوثيون طريقآ فإنما يفتحون مقابرا لهم، ولا يظنون أنهم يفتحون جبهات أضافية فرجال الجيش الوطني وابناء مدينة تعز لهم بالمرصاد ، فلماذا يشقون طرقاً من ذوات أنفسهم؟ ومن متى كان الحوثيون مبادرين؟ ولماذا يكلفون أنفسهم بالقيام بهذا العمل.

 لدينا في تعز طرق رئيسية أسفلتية تم شقها منذ زمن وبإختصار تسهل للمواطنين الدخول والخروج بسهولة ويسر، وجاء هؤلاء فقطعوها واغلقوها بالأكوام الترابية والألغام القاتلة، كل ذلك ضدك يا ابن تعز، لحصارك أنت ، فكن متنبهاً يقظاً لأي غدر أو هجوم، وأريهم يوماً أسوداً كيوم عادٍ وثمودٍ وفرعون والنمرود.

 نحن لاتهمنا المنافذ فُتحت أو غُلقت مثلما يهمنا التخلص ممن قطع هذه الطرق وسدد المنافذ وحاصر تعز كل تلك الفترة، الأ تعرفون يا أبناء تعز أن الحوثيين حاصروكم وشدوا عليكم الخناق حتى انقطع الماء والغذاء والدواء قبل فتح طريق الضباب ؟ الأ تذكرون أن أحد الحوثة  قبل طريق طالوق حجز وائت الماء وفتح الخزان وتبول فيه حتى لاتشربون، أو يريد يسقيكم البول.

 فهل هؤلاء لديهم نية صادقة بفتح المعابر؟ لو استطاعوا أبادتكم كلكم ماتأخروا لحظة واحدة، ألم يرسلون إليكم الموت كل يوم بقذائفهم وصواريخهم ؟ ألم يوقعوا على الهدنة ولم يلتزموا بها يوماً واحداً ؟ هؤلاء لايريدون الحياة إلا لهم فقط يحملون من الحقد علينا ما ان تئن منه الجبال الراسيات، لذلك مطلبنا التخلص من الإنقلاب وكل المنافذ والطرقات ستفتح وسينتهي مشروعهم القاتل الجبان ويعم السلام والأمن والرخاء،،

الحجر الصحفي في زمن الحوثي