فتح منافذ تعز إلى الحوبان فقط يعتبر انتصارا سياسيا جديدا للانقلابيين،وابقاء المحافظة تحت الحصار

مكرم العزب
السبت ، ٠٤ يونيو ٢٠٢٢ الساعة ٠٨:٣٣ صباحاً

 

  أكثر من سبع سنوات وابناء تعز محاصرون، فيضطرون للوصول الى المحافظات الاخرى وايصال احتياجاتهم أن يسلكوا طرق ملتوية وبعيدة جدا مثل طريق التربة هيجة العبد طور الباحة لحج واهم الطرق التي يجب أن تفتح ليس الطرق المؤدية إلى الحوبان كما يروج له،بل السكان في تعز محتاجون لفتح طريق الحوبان الشريجة كرش العند وهو الاهم الان لايصال المواد والاحتياجات للمحافظة المحاصرة، من ميناء عدن بسهولة وبأقل تكلفة، وبدون فتح هذا الطريق ومراعة أهميته الانسانية لكل أبناء المحافظة فإن كل المفاوضات التي تتم في الأردن لبس لها أي جدوى،فأزمة السكان في تعز وارتفاع أجور النقل والتنقل يأتي بالدرجة الاولى بسبب اغلاق هذه الطريق،،ثم ياتي بالدرجة الثانية  طريق تعز المخاء مرورا بالربيعي و هجدة والبرح والتي تربط المحافظة بميناء المخاء،ثم ياتي بالدرجة الثالثة طريق تعز الحديدة وبالاخير من حيث الاهمية تاتي فتح المعابر إلى الحوبان واهميتها بالتخفيف عن المسافرين إلى  صنعاء فقط ،ففتح المنافذ إلى الحوبان دون فتحها إلى عدن سيخفف من عناء المسافرين إلى صنعاء، والسكان المحاصرون لا يحتاجون بشكل كبير لهذه المنافذ الا للتنقل إلى صنعاء، بينما أكثر حاجات السكان الانسانية هو فتح منفذ إلى أحد المواني في عدن او المخاء او الحديدة...

الملاحظ أن الحوار يتم في الأردن بين فريقي صنعاء وعدن حول اوهام فتح المعابر ورفع الحصار عن تعز باتجاه الحوبان فقط ويحاول الحوثيون أن يحققوا نصرا سياسيا اخرا بفتخ منفذ نحو الحوبان فقط وايهام المجتنع الدولي أنهم قدموا تنازلات بستحقون عليها الشكر والثناء ليبحثون عن مكاسب جديدة، والهدف من ذلك الاستمرار بحصار  سكان تعز وبيع الاوهام لملايين البشر المحاصرين  واستمرار معاناتهم، ولذلك يدرك كل ابناء تعز بانه بغير فتح الطرق الى احد المواني وخصوصا مينا  عدن  يعتبر  ضحكا على الذقون ولا يجدي في رفع الحصار عن تعز .. والدهر فقيه

الحجر الصحفي في زمن الحوثي