إرفعوا الحصار عن تعز

موسى المليكي
الأحد ، ٢٩ مايو ٢٠٢٢ الساعة ٠٤:٥١ مساءً

التاريخ يعيد نفسه الذي أصبح الآن في تعز إنه من حصار بني هاشم في مكه الى حصار تعز اليوم من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية التي تأت في دعم مشروع الشيعة السلالية في أيران الخبيثة التي تريد تدمير الشعوب العربية والسنيه لكي تصبح على إمراتها.

لم نرى  في ابشع الحروب الإجرامية عبر التاريخ مدينة تحاصر لثمان سنوات متواصلة مثل مدينة تعز التي يحاصر بها أربعة مليون إنسان انتزعت منهم ابسط الحقوق الآدمية التي أجمعت عليها كل الشرائع السماوية والمواثيق الإنسانية والدولية التي أجمعت عليها كل البشرية والادهى والامر  أن تعز تحاصر ممن يدعون أنهم من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بني هاشم بينما رسول الله وبني هاشم هم الذين اطبق عليهم الحصار في شعاب بني هاشم ثلاث سنوات ثم سرت نخوة المروة والانسانية  في بعض كفار قريش ومن غير بني هاشم فانتفضوا ضد قومهم وفكو الحصار على رسول الله والمسلمين .

واليوم تحاصر تعز ممن يدعون أنهم احفاد رسول الله ومن بني هاشم أيعقل أن ضحية الامس هم احفادهم المجرمين اليوم أيعقل أن يكون كفار قريش عندما رفعوا الحصار عن رسول الله وبني هاشم هم ارحم وأفضل إنسانية ممن يدعون اليوم أنهم أبناء الرسول ومن بني هاشم أيعقل أن هولاء اتباع الرسول صلى عليه وسلم الذي حاصر أهل الطائف لأيام لأنهم تحركوا ليقضوا على المسلمين في مكة بعد الفتح اي انهم محاربين ومعتدين  وفوق ذلك كله أشار بعض الصحابة لرسول الله ان يستمر بحصار الطائف حتى الاستسلام لكنه رفض وفك الحصار وانسحب من الطائف برغم انها ما زالت تشكل وكر خطورة على الإسلام والمسلمين من يقنعنا أن هولاء الذين يحاصرون تعز بهذا الشكل القبيح والبشع هم أبناء وأحفاد أولئك الاطهار كلا  انهم افاكون ومزورين بانسابهم هم لقطاء الفرس لاغير.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي