حصار تعز إبادة جماعية

موسى المليكي
السبت ، ٢٨ مايو ٢٠٢٢ الساعة ٠٦:٥٠ مساءً

 

تعز تخنق بالحصار الماء والطعام فيها سراب في سراب.

ليل نهار الداء يوزع بالمجان والدواء يباع زيادة عن صرف الدولار.

تعز كما دفعت ضريبة الثورات كلها من دمائها اليوم تدفع ثمن الهدنة بموت أطفالها ونسائها وشيوخها بأحقر جريمة حصار في تاريخ البشرية. 

تعز سبع سنوااات لم تأكل من براميل القمامة بل اكلت وسكنت وماتت في براميل القمامة.

 تعز صارت خلال هذه المدة كرة يلعب بها بين فريق خارجي وفريق داخلي وفي الاخير ريع وربح هذه المبارأة يهديه الفريقين للجانب الحوثي كبادرة إنسانية للتخفيف عنه من آثار ما يعانية من حصار وشر البلية ما يضحك فعلا. تعز تكفر بالكل من تحالف غادر و من أمم متحدة تفك الحصار عن القاتل وتهديه كل شيء وتترك تعز تنزف أمام عينها حتي تموت ومن شرعية منبطحة تضج اذاننا بالجعجة فقط و كبار رجالات الدولة منها وسلطة محلية وقيادات حزبية ومجتمعية الا قليل منهم وعلى استحيا يبكون مثل البقية على تعز لا يستحوا على أنفسهم  شاهت وجوههم.

حصار تعز وصمة عار وجريمة حرب وإبادة جماعية ضد الإنسانية.

حصار تعز موت سريري للضمير الإنساني العالمي واستمرار والسكوت عنه من الداخل وعدم تحريك كل وسائل الضغط كلا بحسب مسؤوليتة خيانة عظمي لا مثيل لها في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي