وهكذا أرد الغرب أن يفرضوا على العرب والمسلمين هذه المعاهدة الدولية التي أعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لكي تدمر النسيج الإجتماعي الذي يقوم على مبدأ المساواة والعدالة الإجتماعية ويحمي الكرامة والحرية الإنسانية حتى حكم القران الكريم والشريعة الإسلامية وعلى الدول العربيه والإسلامية أن تعلن رفضها لهذه الإتفاقية وعدم الإلتزام بها والإكتفاء بأحكام الشريعة الإسلامية .
لأن هذا الإتفاقية تسمح بأن يتزوج الرجل في رجل والمرأة في مرأة بل المراد منها القضاء على أحكام القرآن الكريم والسنة النبوية وأحكام الشريعة الإسلامية وينتهي معنى الأسلام على هذا الكون ويأتي لنا دين جديد من معاهدات مزيفة ومن صناعة أعداء الإسلام.
إتفاقية سيداو التي تروج لها المنظمات الدولية التي تعمل على حماية حقوق الإنسان والحريات وهي بالصح تعمل على تدمير كل المبادئ والقيم الأخلاقية لدى الشعوب العربية والإسلامية من أجل يصبح المجتمع الإسلامي يؤمن في هذا الإتفاقية على أنها هي المنفذ الوحيد لي الشعوب العربية مماهم فيه الآن ولكن برغم وجود كل هذه المنظمات لم يستطيعوا أن يمررو هذه الإتفاقية الخبيثة التي تقول يجب على المرأة أن ترتبط بمن تشاء وتنفصل متى تشاء وتعاود الإرتباط متى تشاء!!!ولكن ينسون ماذا قال القرآن (محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخذان).
رغم أن المملكة العربية السعودية تعلن رفضها لوثيقة الأمم المتحدة بشأن"إتفاقية سيداو"التي هي معاهدة دولية أعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة و تعلن عدم الإلتزام بها والإكتفاء بأحكام الشريعة الإسلامية ولكن للأسف بعض الدول العربية بدأت بالموافقة على إتفاقية"سيداو!!اللعينه التي تريد السيطرة على الشعوب العربية والإسلامية.
من أراد الوقوف بجانب سيداو ويدفع عنها يجب أن يعلم أنه عاص الله،ومنكر لكتابه وسنة نبيه.
