لقاء في حضرة أحد الأخيار

صالح المنصوب
الثلاثاء ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٢ الساعة ١١:٤٤ مساءً

شعرت بالتفاؤل بالمجلس الرئاسي من خلال لقاء بسيط معه جعلني اقتنع بعد السماع من مناضل خسر كل شيء في مواجهة الحوثي .

التقيت لأول مرة بالشيخ عثمان مجلي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي  ولم  التقيه من قبل  لكن بعيداً عن المبالغة وجدت في طرحه الأمل بتغير نحو الأفضل في المشهد القادم لما يخدم المواطن والوطن بعد توحد الجميع بقيادة واحدة وأن هناك قيادة فعلاً متماسكه ومن خلال طرح النائب مجلي ادركت أن هناك بشارات خير فهو يحمل هم مشروع تحرير وبناء الوطن الكبير .

كان طرحه واقعي ومنصف كشف عن هدف عظيم يسعى إلى تحقيقه و إلى جانبه رفاقه في المجلس الرئاسي وان الجميع واحد ولا أي بذرة من خلاف .

كانت الرسالة واضحة وهي أن المرحلة القادمة تختلف واننا جميعاً علينا أن نحمل هم الوطن ونوحد خطابنا الإعلامي لمواجهة الحوثي وتوحدنا جميعاً تحت مظلة اليمن و الوقوف إلى جانب المجلس الرئاسي فهو المرجعية والجامع ومصدر قوتنا لمواجهة الحوثي و من خلاله سنحقق النصر.

لنؤدي دورنا جميعا في خلق الوعي بالنظام والقانون لدى الناس فالبلد ملكنا جميعاً ولا مكان  للمزايدة .

كان أكثر اهتماماً بعدن من خلال وعودة الخدمات  إليها وكل المحافظات اليمنية المحررة ، لكن دور الإعلام كبير في توحيد الصف وهذا ما أشار إليه .

 بصراحة على الوسط الصحفي أن يقف خلف المجلس الرئاسي ويبتعد عن الشطحات والمزايدات والتضليل وليكن همنا اليمن ننتقد الخطأ ونقف مع الصواب ونتوحد نحو هدف واحد بناء اليمن ومواجهة الانقلاب الحوثي .   

كان لقاء متميز  وأكثر من رائع مع أحد الأبرار في هذا البلد مناضل صلب قال للحوثي لا وواجهه ورفض مشروعه الإجرامي  بكل شجاعة .

تحية واجبه للنائب عثمان مجلي وبالتوفيق.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي