الأسعار في ارتفاع رغم تعافي الريال اليمني !!

موسى المليكي
الجمعة ، ١٥ ابريل ٢٠٢٢ الساعة ١٠:١٧ مساءً

 

حينما يتم سماع خبر الوديعة لليمن يبدأ تحسن صرف الريال أمام العملات الأجنبية وفي كل يوم يزداد تماثل الريال إلى عافيته وحيث كل هذا التحسن لم يكن ملموساً على الوقع وخصوصاً أسعار المواد الغذائية وغيرها ،كما هي العادة الطبيعية.

وتعتبر هذه الحالة لأول مرة تحدث في علاقة عكسية مع قيمة العملة المحلية ،وماذا وراء هذه الحالة ومن المستفيد منها ولصالح من هي .

ولماذا حينما يبدأ تحسن العملة المحلية لم يخدم المجتمع اليمني وخصوصاً الطبقة الفقيرة التي تكون سعيدة عندما تسمع في نقص صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني.

وهل يعتبر المضاربيين بالعملة أصبحوا هم المتحكمين والقابضين على الأسواق اليمنية التي يعاني منها المواطن الكادح الذي يعيش تحت خط الفقر ورغم كل هذا لكنه لم يجد من يشفع له من التجار الذي أصبحوا فجار .

أم إن التجار عزفوا عن مراقبة ومتابعة قيمة الريال اليمني الذي هو الأساس دخل البلاد وليس العملات الأجنبية ولكن كل هذا اللوبي العابث واللاعب في أمن ومعيشة المواطن اليمني وكذلك كل ملفاته المتراكمة على طاولة مجلس القيادة الرئاسي ،لزحزحته ودحرجته وفنقلته و....... إلى الجحيم.

لأن اليوم الشعب اليمني أصبح يعول كل ما يريده من مقومات الحياة التي تعتبر هي الأساس ومن أولويات مجلس القيادة الرئاسي لكي يصل إلى بر الأمان والاستقرار وخصوصاً الجانب الإقتصادي.

ونحن اليوم نعيش الفرحه الكبيره التي هي أمل كل مواطن يمني ويعولون على مجلس القيادة الرئاسي بيكون حازم في قراراته التي تصب من أجل مصلحة الوطن والمواطن .

وكلنا يأمل ويعول على المجلس الرئاسي بعدم التهاون أو التعاطف في حق من يلعبون في قوت الناس وخصوصاً ملف الفساد الحاصل في البلاد وبالذات مع الحرب الذي أرتكبته مليشيات الحوثي الإرهابية منذ عام 2015م إلى اليوم .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي