الحرب الروسية على أوكرانيا؛ أفرزت مفاجآت صادمة عديدة منها على سبيل المثال:
مذيع أمريكي تفاجأ واندهش من السعوديين لم يردوا على اتصالات الرئيس بايدن.. يقول كم هذا مذل ؟.. يريد الرئيس الأمريكي من دول الخليج زيادة الإنتاج دون الاكتراث بمشاغل السعودية التي تحارب الحوثين سبع سنوات وامريكا أزالت الحوثين من قائمة الإرهاب، وامتنعت عن تسليح المملكة، بل وسحبت دعمها لها في حربها في اليمن ضد الحوثيين!
والرئيس الأمريكي أكيد متفاجئ ومندهش من ردّ الاتحاد الأوروبي بعدم القبول بمنع واردات النفط والغاز والطاقة من روسيا، بعد ان تورط الرئيس الأمريكي بالظهور أمام الإعلام واتخذ قراره بمنع واردات روسيا من النفط والغاز والطاقة لأمريكا؛ حيث قال انه نسق في هذا الشأن او القرار مع الشركاء الأوروبيين وجميع انحاء دول العالم! الأوروبيين ردوا و يا لها من مفاجئة انهم لم ينسقوا ولن يسايروا أمريكا في منع الواردات الروسية وقالوا انهم يبحثون عن البدائل؛ عند ذاك ممكن يقوموا بالاستغناء عن الواردات الروسية!؛بل أن روسيا هي التي قد تسبقهم بحزمة إجراءات من ضمنها قطع امداد اروبا بالوقود والغاز والطاقة والمواد الخام لكثير من الصناعات!؛أي ان الحرب الفعلية الاقتصادية بين المعسكرين هي الآن في الذروة!؛
ومن المفاجآت في حرب روسيا على أوكرانيا أن روسيا طالبت الى العودة للحوارات كما كانت أيام الحرب الباردة، أمريكا وافقت بشرط توقيف الحرب الحالية على أوكرانيا؛ ويبدو أن الحرب الباردة، قد بدأت فعلا؛ فأول خبرها؛ هو خبر مفاده أن وجه الرئيس بوتين منتفخ، والتشخيص في نظر أوكرانيا والمخابرات الامريكية، انه مصاب بسرطان بالمعدة؛ ومن ان الرئيس الروسي يستعمل علاج كيميائي؛ هذا الخبر قمة الحرب الباردة؛ يعني لم يتورم وجهه إلا عندما شن حربه على أوكرانيا!؛ بينما اعلن في روسيا ان مكان الرئيس الاوكراني معلوم لدى القيادة الروسية ولكن الرئيس الروسي لا يريد قتله، بل يريد اعتقاله لمحاكمته.. حرب نفسية قوية بين الطرفين!؛
ومن المفاجآت للحرب الروسية على أوكرانيا أو من الحرب الباردة الجديدة، أن موسكو حصلت على وثائق تثبت تورط الولايات المتحدة الامريكية بإنشاء 26 مختبر جرثومي في أوكرانيا، وهذا من وجهة نظر روسيا عدوان حيث هذه المختبرات على الحدود الروسية، يعني ان الروس مستهدفين!؛ طبعا تبرير للحرب!؛
ومن المفاجآت ان الغرب ربما يوافق على إعطاء طائرات الاتحاد السوفيتي السابقة المتواجدة في دول أوروبا الشرقية لأوكرانيا؛ مثل ميج 29،لتقاتل بها الروس، مقابل استبدال أمريكا لتلك الطائرات باف 16 لتلك الدول! أما من المفاجآت المحلية أن لا وديعة سعودية ستصل ولا غيرها، إلا عندما الشرعية تقوم بإصلاحات محددة؟؛حيث قال رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، أن الكثير من المطلوبات قد تحقق؟!؛ لا نعرف ما هي المطلوبات ولا ما تحقق منها !؛ فماهي الإصلاحات المطلوبة التي لم تتحقق؟ ومن يقف في طريقها ان كانت الوديعة وهي وديعة مشروطة؟!! لماذا لم تنفذ كي تأتي الوديعة من اجل شراء السلع الأساسية، الأمن الغذائي، ودعم استقرار الريال اليمني.. نحن على مشارف شهر رمضان الكريم.. رمضانكم ورمضان الحكومة والسعودية بألف خير. الناس بحاجة لرواتبها لتشتري غذائها!
