استـــــــــــغباء؟!

د. علي العسلي
الجمعة ، ١١ مارس ٢٠٢٢ الساعة ٠٢:٢٧ مساءً

 

_ هناك دعوة ليوم غد بعد صلاة الجمعة الى السبعين تعبيرا عن حنق الشارع الصنعاني من جرع الحوثي الذي بسببها تحكم في صنعاء فهل ستخرج الناس نحن نؤيدهم ،لابد أن يشرب الحوثي من نفس الكأس السم الذي جرعه اليمانيون ..نتمنى لهم ان يخرجوا وان يعي الحوثي ان الدرس الغبي الذي علمه اليمنين قد انتهى.. أما إذا لم يخرج الناس كما وعدوا وتداعوا، بخروج مشرف فإن الحوثي سيستمر في استغباء و استحمار الشعب اليمني ،وهذا ما لا نتمناه ولا نتوقعه؛

_ هناك من يُلح ويتأمر على الرئيس هادي وكل يوم ينتج قصة، ويحمله فساد كل الأنظمة المتعاقبة في الدولة اليمنية العميقة، وعلى أساس أنه لو أزيح الرئيس هادي عن المشهد!؛ ستتحول اليمن إلى سويسرا؛ وعلى أساس أن الرئيس هو المعرقل الوحيد للإصلاحات التي يتطلع إليها الشعب اليمني!؛لماذا مستمرون في استغباء الشعب اليمني واستحماره؟؛ أيها الفاسدون المتآمرون؟!؛

_ على المستوى الخارجي الرئيس الروسي يستغبي العالم بغزوه لأوكرانيا من انه اضطرار اضطرارا لدخول أوكرانيا، وكل همه هو حماية أمن روسيا، بدأ يقول ان مناورته ليست لغزو أوكرانيا؛ المناورة تحولت لغزو، سبقها إعلان الاعتراف بإقليمين منفصلين عن أوكرانيا؛ تبعه غزو لأوكرانيا ؛ثم حرر شروطه لوقف الحرب ،استسلام أوكرانيا:" دولة صديقة ومحايدة ومنزوعة السلاح"؛ هذه الشروط مرفوضة من 141 دولة، فلجأ إلى صنع أكاذيب كما كانت تعمل امريكا في العراق وغيرها؛ ضرب مستشفيات بحجة انها قواعد عسكرية؛ إلى القول بأن روسيا تفاجأت عند دخولها للأراضي الأوكرانية فأدعت انها وجدت 26 مختبرا بيولوجيا لأمريكا في أوكرانيا. استغباء واستحمار مستمر!؛

_ الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، هو الاخر ركب الموجة وقال عنده طريقة جهنمية لاحتواء روسيا!". ماهي يا سيد ترامب ... قال ترامب: "إن الجيش الأمريكي يمكنه أن يضلل الروس بإظهار طائراته الحربية على أنها صينية، ثم يقصف روسيا. إن هذه هي الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر تشتيت انتباه روسيا بحرب أخرى مع الصين التي تمتلك بالمثل سلاحا نوويا. واقترح ترامب وضع العلم الصيني على هيكل مقاتلات “إف-22”، ثم إرسالها لقصف مناطق روسية، وأردف: “هنا نتهم الصين ونجلس نحن لنتفرج." تصريحات واستغباء واستحمار مثيرة للاشمئزاز هذا كان رئيس أكبر دولة في العالم وحسنا فعل الامريكيون عندما استبدلوه بــــ "بايدن"، وإلا كان قد دمر العالم بغبائه وقراراته المتهورة!

الحجر الصحفي في زمن الحوثي