مُـــــــــــــــــلــفــتـــــــات؟!

د. علي العسلي
السبت ، ٠٥ مارس ٢٠٢٢ الساعة ١٠:٥٤ مساءً

_ الرئيس الروسي وهو في حالة حرب، ومرّ على انطلاقها عشرة أيام؛ يجتمع بفاتنات روسيات في مكان فاتن جداً؛ ويحاول اقناعهن (الطيارات والمضيفات)، بأنه سينشئ خمسين مطار داخلي وعملهن مضمون؛ ومن اجتماعه بهن وابتسامتهن يرسل رسائل حربية تهديدية و مزعجة للأخرين!

_ أوكرانيا حظها العاثر أنها وقعت بين قطبي من يتحكمون بالعالم، أحدهما غزاها، والأخرين أعجز حتى عن فرض حظر على المعتدي أو بيع طائرات ودفاعات جوية  للمعتدى عليها للدفاع عن نفسها! _ حريق في أحد المحطات النووية، يا عالم يا ((جن))، النووي ليس وسيلة للضغط، بل وسيلة لقيام يوم القيامة.. انتبهوا واحذروا؟!

_ قال الخبير السياسي الروسي ألكسندر نازاروف  "العلماء الحوثيون اليمنيون" على وشك تحقيق اختراق في تكنولوجيا الصواريخ. جاء ذلك في مقال نشرته روسيا اليوم، يوم"الجمعة"، حيث قال: إن الاختراق الهائل والمفاجئ للحوثيين في تطوير تكنولوجيا الصواريخ قد لا يكون المفاجأة الأخيرة.. جاء ذلك تبريرا لغزو روسيا لأوكرانيا، خوفا من أن يصل الأوكرانيين لما وصل إليه الحوثيون!! أمر مضحك فعلا!؛ 

  _ الرئيس هادي التقى ببعض ممثلي الأحزاب، وصفهم إعلامه بالقيادات أو الزعامات الحزبية، ولا يعلم أحداً لماذا دعاهم؟ ومن حضر؟؛ وماذا قال لهم؟؛ وماذا قالوا هم له؟؛ لأنه ببساطة لم يتبع اللقاء به، أي شيء ذي معنى؟؟؟! _ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تحدث مرتين لمجلة امريكية ؛ مرّة قبل أكثر من عامين، والثانية قبل أيام،مع مجلة " ذا  أتلانتيك " الامريكية، وكان حديث ملفتاً بعديد الموضوعات والملفات، وقوبلت مقابلته بردود متباينة؛ غير أن المخالفة كانت ملفتة، فالبعض تناول الحديث بانتقائية، ليقوم بالتوظيف السياسي والديني الذي يناسبه! انطباعي أنا شخصيا أن المقابلتين كان مقصوداً  فيهما تكرار الأسئلة والموضوعات، ففي الأولى يبدوا أنه استكشاف لسمو ولي العهد، وفي الثانية زبنا هو  الاختبار، لكن من خلال تحليل مضمون لردود سمو الأمير، حيث كان ثابتاً في الموقف ،وموضوعي في الطرح في المرتين، بل أن الثانية أعتبرها تفسيراً، واضافة نوعية للأولى، وانطباعي عن المجلة والصحفيان اللذان أجريا المقابلتين، في الحالين ليس حوارا صحفيا، وانما هو تحقيق بغرض ايقاع ولي العهد، وكان غرضهم إثبات انه لو حتى عند الأمير إرادة في التغيير، فإن الإسلام والمواطنين المسلمين في المملكة سيكونون عائقاً امام ذلك الطموح؛ لكنهما اندهشا مما تحقق ومن سرعته، فقد تبينا وشهدا بالإنجازات في مقدمة حديثهما من خلال زيارتهما للمملكة مراراً، بل ان  سمو الأمير في رؤبته بعتمد علي  الإسلام وقيمه وعلي المواطنين في المملكة وبالابداع لا باستنساخ المشاريع، و كانوا مع عوامل أخرى سببا في تحقيق ما تحقق من رؤية سمو الأمير، 2030!؛

_   طلب الإيرانييون كي يعودوا للاتفاق النووي ويكون ساري التنفيذ؛ هم، كما الروس الذي غز بلدا، كلاهما يريدان ضمانات مكتوبة من الغرب وفي المقدمة أمريكا.. للأولى ضمان عدم الخروج أمريكا من الاتفاق النووي مجدد، والتعهد بعدم اللجوء لفرض عقوبات مرة أخرى على ايران ،وللثانية  (روسيا)  تريد ضمانات مكتوبة من الحلف الأطلسي بعدم ضم أوكرانيا لحلفه ،وينبغي ألا يتوسع الحلف، وأن يراعى انشغالات الروس وهاجسهم الأمني،  وعندما لم يحدث، غزت روسيا أوكرانيا  لتجريد دولة من بعض أراضيها وسلاحها ومفاعلاتها وتدمير كل بنيتها التحتية بحجة ضرورة نزع السلاح من دولة بالقوة ويريدونها محايدة، كي يغادر الهاجس رؤوس الروس!؛  كيف للمعتدى عليه أن يضمن أمنه وسيادته؟!؛ وما عساها تفعل ايران إذ لم تعطى ما طلبت كتابياً؟!

الحجر الصحفي في زمن الحوثي