تعز المحافظة الوحيدة التي تعاني دوما من مشكلة الأزمات المختلفة التي تعصف بابناها ليل نهار في ظل سلطة محلية غارقة بسباتها ولهواتها
سلطة لا تجيد سواء الإجتماعات الفارغة وإصدار القرارات الهزيلة والتنقل من دولة لااخرى.
بينما أبناء هذه المحافظة والقاطنون فيها يصارعون مرارة الحياة بسبب الأزمات الخانقة وجشع تجارها المجرمين .
ويعانون من قساوة الحصار الجاثم والظالم من قبل الأعداء.
في محافظتي الحبيبة تعز تجد الأزمة في كل شي ابتدأ من القرص الروتي وحبة الخبز .
مرورا بالغاز والمواصلات والمشتقات النفطية والكهرباء وغيرها من المتطلبات الأساسية و الإستهلاكية داخل هذه المحافظة المحاصرة إلخ .
تعز يا سلطتنا المحلية بحاجة إلى ضبط وربط بحاجة إلى ضرب بيد من حديد صوب من تسول له نفسه المساس أو التلاعب بأقوات الناس ومعيشتهم الملحة ليكون عبره للجميع.
وبحاجة إلى تفعيل دور مكتب التجارة والصناعة المختص بهذا الجانب ودعمة بقوة أمنية لمتابعة العملية التجارية عن كثب وضبط متلاعبي الأسواق وتجار الأزمات..
