أشبال اليمن يصنعون الإنتصار بجدارة وإقتدار

موسى المليكي
الثلاثاء ، ١٤ ديسمبر ٢٠٢١ الساعة ٠٥:٤٩ مساءً

فرحة غامرة وبهجة تعم الأرجاء اليمنية شمالاً وجنوباً بفوز ناشئي منتخبنا الوطني على نظيره المنتخب السعودي الشقيق في مباراتهم النهائية على بطولة كأس غربي آسيا.

هذا الفوز البهيج الذي جمع اليمنيين جميعاًتحت راية واحدة وعلم واحد وصوت واحد شمالاً وجنوباً،لم يكون هذا الفوز محصوراً على أشخاص بعينهم أو محافظات بعينها وإنمافوزا لكل اليمنيين الأحرار.

علموها كباراليمن رسموا فرحة في كل الوطن ما أجملهم ما اروعهم ما اقواهم محاربين بشجاعة واصرار  كي يعانقوا الكأس ا:لملفوف بعلم المجد اليماني الذي لن يقهر فرحنا اليوم بالفوز وفرحتنا الأكبر بكم يا فرسان الميدان.

 انتم اغلا وأجمل وأثمن من الذهب والكاس الفوز فرحة يوم أو أسبوع  لكنا فوزنا و فرحتنا وأملنا بكم سيدوم  لعقود.

 جمعتم قلوب اليمنين اعدتم للوطن رونقه وزهوه وعنفوانه اشعلتم معاني الحب والولاء الوطني الاصيل جعلتم الحناجر تهتف من اعماق صادقة مخلوطة بدموع الفرح  بصوت واحد لليمن الواحد بالروح بالدم نفديك يايمن   اين كنتم ايها النشاما ايها الأسود طال مجيئكم لكنكم كنتم تعدون أنفسكم لتصنعوا هذا اليوم التاريخي الأغر  عرق جبينكم اليوم عطر وعود هذه البهجة الجميلة التي عمت كل مدن والأرياف في اليمن قاطبة تسعون دقيقة كنا في أشد الحاجه لها لتنقلنا الي وطن غير الذي هو الآن.

 المثخن بالجروح والآلام للحضات التتويج الضوء الذي في نهاية الاحزان لن نجد كلمات تعبر تختنق الحروف تموت حين تقال عنكم الف الف مليون مبروك فوزنا اليوم وغدا أن شاء الله سيفوز الوطن مرتاح أخرى في مأرب وشبوه وتعز والحديدة وكل جبهات الوطن فأنتم من فتحتم باب الفوز والانتصار .

شكرا لكم من الاعماق شكرا للفريق الفني المدرب والمساعدين شكرا لكل اعضاء المرفقين شكرا لوزير الشباب والرياضة وجزيل الشكر والعرفان. التقدير للجمهور اليمني الاصيل فاكهة هذه البطولة.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي