أيها المعلم من فضلك لا تغشش ابنائي ؟

موسى المليكي
الخميس ، ٠٢ ديسمبر ٢٠٢١ الساعة ٠٩:٣٠ مساءً

 

رغم علمي التام بنزاهة الكثير من المعلمين لكن هناك فئة لابأس بها محسوبة على التربية والتعليم تحاول تشويه صورة المعلم التربوي الذي يجب أن يكون القدوة أينما يكون !

أيها المعلم : من فضلك لا تغشش أولادنا  أنت تسيء لنفسك أولا ولأصحاب المهنة السامية والرسالة الأعظم :   من فضلك القضية أكبر من مجرد مساعدة أو تعاطف 

القضية قضية قيم تشوه.. ومبادئ تداس.. وأخلاقيات تفسد ..

الكلام موجه لفئة معينة نخجل أن يكونوا مربيو أجيال ويمثلون سلك التربية .. مهما يكن وضعهم فلا مبرر لهكذا سلوك مشين .. كيف يمكننا أن نعلمه ليحفظ ((من غشنا فليس منا)) .. ونأتي بالنهاية نناقض كل القيم والسلوكيات التي علمناه إياها .

كم أشعر بالخجل عندما أسمع الكثير من الأبناء يرددون المعلم غششنا اليوم في الاختبار المعلم فلان أتى لنا بنموذج محلول.. غير الحكايات التي يرويها الطلاب عند نهاية كل اختبار لهم هناك بلاوي تحدث في قاعات الاختبارات يخجل القلم من أن يكتبها أجزم أن هؤلاء لم يراعوا الأمانة ولم يصونوا شرف المهنة  والضمير لديهم غائب وفي أزمة قلبية .

هل ياترى بهذا السلوك تكسب احترام الطالب أم تصم مجدا بينهم .

إن كان بعض أولياء الأمور ممتنين  لفضلك العظيم فأنا أقول لك :  من فضلك لا تغشش ابني .

واحفظ هيبتك في قلبه وذاكرته.. وكن قدوة له

أبناؤنا يتعلمون ويرددون :(( في يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان))... فلما  تجعل الفكرة مغلوطة في أذهانهم.

أولادنا أمانة لديكم وغدا أولادكم أمانة عند غيركم فهل تقبلون التقصير في حقوقهم التعليمية والتربوية .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي