زيارة تاريخية لاول مبعوث اممي يصل تعز منذ سبع سنوات. وهي خطوة. جريئة من المبعوث الاممي وتمثل اهمية كبيرة لابناء تعز الزيارة هي رسالة اطمئنان خارجية ان تعز امنةوخالية. من الارهاب كما انها تكسر نوع من الحصار المفروض على تعز من اطراف خارجية بعزل تعز عن الخارج ومنع سماع مطالبها وفك الحصار عنها .
تعز تعاني من حصار من عصابات الحوثي والمبعوث الاممي لم يكن موقف قوي في هذا الجانب حيث كان الاولي منه تدشين فك الحصار بالعبور من المنافذ المغلقة والضغط على العصابة الحوثية بفتح الطرق امام المواطنين للدخول والخروج من والي مدينة تعز .
الي جانب الحالة المعيشية الصعبة التي بعاني منها ابناء تعز بسبب ارتفاع الاسعار ولم يكن للمبعوث الاممي موقف في هذا الجانب بدعم المواطن التعزي باعتماد تحسين مستوي المعيشة من خلال زيادة المواد الاغاثية واعتمادها لكل الاسر كما ان انعدام الخدمات مثل الكهرباء والمياه ورداءة الطرق وخاصة طريق عدن تعز.
وكل هذه الامور لم يكن للمبعوث الاممي موقف شجاع وواضح لمعالجة وتلبية هذه المطالب وتوفير الخدمات الضرورية للمواطن والسبب قد يكون عدم وجود محافظ قوي يضع مطالب تعز امام المبعوث الاممي لتلبيتها وان دل على شي فانما يدل ضعف السلطة المحلية في الاستفادة من زيارة المبعوث الاممي.
الزيارة. كانت معنوية ومهمة في كسر الحصار وسماع صوت تعز والاستماع لمعاناتها تعز تحتاج لاستثمار هذه الزيارة بتحسين معيشة المواطن وفك الحصار عنهاوتوفير الخدمات لها من طرق وكهرباء ومياه و زيادة المواد الاغاثية بحيث يستفيد كل مواطن منها.
تعز كانت تحتاج الي سلطة قوية ومخلصه للاستفادة من هذه الزيارة وقد يؤدي ضعف السلطة المحليه وفسادها الي عدم الاستفادة الكبيره من هذه الزيارة وقد يستغلون هذه الزيارة لاهداف شخصية في دعم. فسادهم اين تحرير تعز من هذه الزيارة .
اين اللقاء بالقيادات العسكرية وتقديم الدعم لهم لتحرير تعز وفك الحصار عنها كنا نتمني ان تكون هذه الزيارة ولدينا سلطة محلية وطنيه وقوية ليتم الاستفادة القصوي من هذه الزيارة بما يخدم تعز ومواطنيها لكن بكل الاحوال الزيارة مهمة لتعز وتبعث على الاطمئنان لكل الخارج الذي كان يصل اليه افكار مغلوطة عن تعز.
الزيارة فيها فايدة لتعز وفي نفس الوقت اظهرت تعز بانها بدون سلطة محلية وضعيفة الي ابعد مستوي ولذلك نخشي ان تذهب هذه الزيارة دون فايدة والسبب ضعف السلطة وفسادها الفاضح.
