حان الوقت لتوحيد الصف مع قيادات حراس الجمهورية

موسى المليكي
السبت ، ٠٦ نوفمبر ٢٠٢١ الساعة ٠٧:٢٤ مساءً

 

لابد اليوم على الجميع أن نقف في خندق واحد ضد العدوالذي لايعرف صديق ولامناصر له بل يريد أن يكون هو الكيان الوحيد الحاكم لليمن ،وان يكونوا له عبيد وهوالسيد لهم ،لاأحدآ يعارضه في اي شيء حتى لو كان الشيء أكبر خطأ.

إلى متى سنظل نتصارع بيناالبين لصالح عيال حسن إيرلو الذين يزعون الفيتن بين خصومهم حتى يسهل لهم السيطرة على المدن التي تم تحريرها من قبضتهم ،بل يدعمون من يقوم في عمليات الإغيتالات في صفوف الفرقاء السياسيين في مناطق الحكومة الشرعية من أجل تعمق الخلافات بينهما ،وحيث هذه السلالة الخبيثة التي هي دخيلهاعلينا.

حان الوقت اليوم لكي نتفق ونتواحد مع قيادات حراس الجمهورية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح ونفتح جبهة مشتركة معه كماهو في الحديدة بين حراس الجمهورية وألواية العمالقه ومقاومة تهامة التي كانت حققت نجاحاً كبيراً في معركة الحديدة الذي لولا إتفاق ستوكهولم التي حصلت في العاصمة السويدية لكانت قد تحررت الحديدة وانتهت قوات المليشيات فيها .

أصبح اليوم من الضروري جمع الشمل بين كل القوى المتواجدة حالياً في إطار مناطق الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا لأنه لديناعدو حقيقي ويجب على الجميع إستيصاله مهما كلف الثمن ،لان معاناة الشعب زادت وكل يوماً إلى الأسوأ بسبب تعنت مليشيات الحوثي الإرهابية ،وكل هذا بسبب الخلافات الموجودة بين القوى السياسية.

وهنأيجب على التحالف العربي الداعم للشرعية أن يظهر النية الحقيقة ضد الانقلاب الحوثي الذي نقض كل المواثيق والأعراف التي نصت في الحوار الوطني الشامل بين كل اليمنيين ومن بعدذلك إتفاقية السلم والشركاء،وتعد المليشيات ضد الجميع  سواء الشرعية أو التحالف العربي برئاسة المملكة العربية السعودية التي هي المستهدفة من قبل هذه الشرذمة الدموية .

هل تنتظرون من الآخرين أن يأتون لكي يحرروكم هذا من المستحيل مالم نحررها نحن الذين نعيش فيها ونأكل من ثرواتها "وكما المثل اليمني الذي يقول "لاتعزي المعزيه إلا مع صاحبة البيت" ،هذا المثل يوضح لنا حقيقة الأمر من أجل نقف كلنا صفآ واحدآ من أجل إستعادة الجمهورية والوطن المنهوب من عبيد الخميني حاكم إيران الذي يريد زعزعة أمن واستقرار الوطن العربي عامه واليمن خاصه .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي