يشعر بالفخر والاعتزاز من ينتمي لمخلاف العود في اليمن ،الذي يوصف بإنه مخلاف الشموخ والحضارة الذي تؤكد الأثآر الجذور الحضارية لهذا المخلاف الكبير المتربع والجاثم على صدر التأريخ والمتوزع على أكثر المديريات اليمنية علماً وحكمة .
مخلاف العود الذي أنجب رجال قادوا تحولات اجتماعية واقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية وعسكرية و تعودوا أن يقولوا لا دون الشعور بالذنب لا ينقادوا وراء أحد فهم القادة دائماً فهم أحرار أشداء سكنوا الجبال وشيدوا منها حضارة .
قريباً سيقول العود كلمته وحمم البركان ستقذف في وجه أعداء الحياة ، وسينفض الغبار الجاثم على صدرة في الوقت المناسب وسينتصر بالسلام أو النضال في الميدان .
جذورة تأريخية تكشف منذ القدم تأريخه العظيم جعلت الحساد ينالوا منه ويقترفوا بحقة الأثم والأفك المبين .
لكن عندما تحط قدمك في ربوع مخلاف العود من النادرة إلى السده و الشعر وقعطبة والسبرة تجد جبل العود يلوح بتأريخه الفريد متباهياً نحن أصحاب حضارة عريقة مدونة في كتب الزمان ، وأننا أمه عظيمة و امتداد لحضارات الأجداد الذين كانوا قيادات سابقة في حقب متفرقة ، والنقوش والتماثيل تقول ذلك ، مهما شوهوا وضللوا أشباه البشر الذين أتيحت لهم فرصة التضليل للنيل منه لكن الحضارة تصفعهم والنقوش تكشف سطور تأريخه .
يزايد البعض على العود ، ويسعون كذباً وتزلفاً للنيل منه و من قبائله الغلاظ لايلتفتون لحديث الرعاع وضجيج الغربان وهم كما قال الحكماء من يحددوا شوكة الميزان ، فلا صنعاء ولا عدن من سيحدد مصير اليمن ،بل العود الذي قادة الأجيال وصنعت تأريخ من أطباء وسياسيين وعسكريين و اقتصاديين في أكثر من بلد بالعالم لأنهم في المنتصف .
العود ستكشف للجميع أن أبنائه عقول فيهم النبل والإنسانية ولن يلتفتوا الا لما يخدم الأنسان.
في العود ما لا تجده في ربوع اليمن من قيم أصيلة من رحمة وسلام وكرم وروح الأخاء والتعاون ، فالتجارب سقلتهم وتعلموا منها ، فمأسي الماضي ورواسبه التي صدرتها ثقافات مختلفة كانت دروس لهم أنهم يريدوا منه أن يكون مناطق صراع وحروب واستمرار لعنة الجغرافيا عليهم .
لكنهم يبذلون جهودا للعبور إلى السلام والتقارب وهم لوحدهم الذي أفشلوا من يحاولون جرهم لمربع العنف والمشاريع الطائفية المقيتة الا بعض البسطاء من لا تربطهم بالكتاب والتعليم صلة فقط .
لأبناء العود ألف سلام ، وليصنعوا السلام في الطريق والعلم والقيم الأصيلة ..
