العبدية صمود رغم الحصار 

بشرى عبدالله الحميدي
السبت ، ١٦ اكتوبر ٢٠٢١ الساعة ٠٤:١٩ مساءً

 العبدية لا تحتاج منكم  نسج الحكايات و أختلاق القصص من أجل تحويلها إلى اسطورة، حيث إنها حالة متفردة في الواقع و الذاكرة الإنسانية ، وهي بكينونتها التي هي عليها الآن، هي إسطورة بلا ادنى شك.

فأهلها  يتسابقون في التضحية و الفداء، حتى لا يعد المرء قادراً على التمييز ايهما أكثر بطولةً و تفانياً الوالد او الولد رباط  مظفّر لا يشكّك فيه إلا من أشرب في قلبه بغض أبطال الجيش والمقاومة .

 رغم كلّ الجراح والأرواح التي ارتقت والبيوت التي هدّمت، ورغم إجرام الحوثيين الذي فاق إجرام التتار والصليبيين إلا أنه ليس غريبا أن يتداعى البعض للنيل من ابطال الجيش والتآمر عليهم  كيف لا ونحن الذين   كتب لنا أن نعيش في زمن الخيانات وفي ظل تخالف (تحالف) عربي قد كشفت العبدية عورته وعورات الكثير من الأسماء المستعارة التي تبث الشائعات وتصدقها  ويتواطئون في الدفاع عنها ويحيكون لها المكائد والمؤامرات لإسقاطها .

تحالف دولي يمتلك جميع أنواع الأسلحة والمعدات الثقيلة والطائرات الحربية ولا يستطيع حسم المعركة اي تحالف هذا الذي يتماهى مع الحوثي ويسهل له كل طرق الإنتصار    الجيش الوطني يتعرض لخذلان من التحالف وقيادته السياسية والعسكرية مرتهنة للتحالف وليس لديها قرار وطني سياسي سيادي كامل والسكوت عن انتهاكاتها وعنجهيتها وتوقف الجبهات في العديد من المواقع لهو دليل واضح لذلك التماهي .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي